أكد الناقد الدكتور حسين حمودة، أن اقتصار الفتاوى الدينية على المتخصصين فقط، ليس توجهًا محمودًا، لأنه يضع مسافة كبيرة بين رجال الدين من ناحية وكل الناس المتدينين من ناحية أخرى، وكأن هناك عودة إلى "الكهنوت" القديم فى العصور القديمة، جاء ذلك تعقيبا على تصريح الدكتور شوقى علام، مفتى الديار المصرية حول تأييده لإعداد قانون يجرم فتاوى غير المختصين.
وأوضح حسين حمودة، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن هناك فتاوى كثيرة صدرت من "متخصصين" وكانت بعيدة عن روح الدين وعن منطق العقل، مشيرًا إلى أنه يتمنى وجود مساحة كبيرة، للتفكير فى الفتاوى التى تصدر فى زمننا هذا، وأن يكون هناك حرص على ربطها بالقيم الدينية الحقيقية، وبسياق العصر الذى نعيشه، بحيث تكون فتاوى يمكن فهمها وتبنيها العمل بها.