نشرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، فى ذكرى اليوم العالمى للمرأة، تقريراً عن الكتب المدرسية فى الدول النامية والتى ينتشر فيها التمييز بين الجنسين.
وذكر موقع الـ"بى بى سى"، إن التقرير يوضح ظهور النساء بصورة متكررة فى الأدوار الثانوية فى الكتب المدرسية، وقصر دورها على تربية الابناء والحلم بالزواج فقط وعدم ظهور أى توقعات وظيفية لها، الأمر الذى يفرض القيود على مستقبل المرأة، وتشكيل عائق خفى للمساواة بين الجنسين.
وتقول المنظمة فى تقريرها إن النساء يتم تصويرها على أنها "حمالة للكيد والضغينة" فى أدوارها المنزلية، ولذلك تقوم اليونسكو بحملة لتوفير التعليم لعشرات الملايين من الأطفال الذين لا يستطيعون الوصول إلى مدارس، وفى الدول الفقيرة التى يكون من المرجح فيها ألا تستطيع الفتيات الذهاب إلى المدرسة.
واستعان التقرير، بأمثلة من كتب فى دول آسيا وأفريقيا، توضح أن الرجال يكثر تصويرهم كرؤساء شركات وساسة بينما تصور النساء فى أدوار مثل الطهى ورعاية الأطفال.