قال الشاعر والكاتب إبراهيم داود، إن قطاع الثقافة خارج اهتمام البرلمان والحكومة، وتعتبر المثقفين أعداء لهم بدليل الحبس المستمر للكتاب والمثقفين، مضيفا "البرلمان لا يعبر عن أشواق الناس"، جاء ذلك تعقيبا على المواجهة الجديدة المنتظرة بين البرلمان والحكومة حول استعداد البرلمان لمناقشة الميزانية العامة للدولة فى بداية أبريل، وإلزام الحكومة بتخصيص 4% للصحة، 7% لمراحل التعليم المختلفة والبحث العلمى، فى حين تهميش وإغفال قضايا الثقافة والحريات.
وأكد "داود" فى تصريحات خاصة لـــ"انفراد" أن المثقفين هم ضمير البلد، الأمر الذى ترفضه الحكومة والبرلمان وتجده عائقا.
وأضاف "داود" أن الحكومة لا تستشير أحدا عند تقديم الميزانية الجديدة للدولة، وأنه من المفترض أن يحدد البرلمان الخطوات والآليات للحكومة حول تقديم الميزانية العامة، لافتا إلى أن الأرقام التى سيلزم الدستور بتخصيصها 3 % للصحة هزيلة بالإضافة إلى بنود التعليم بمراحله المختلفة والبحث العلمى.