طالب الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، بزيادة ميزانية وزارة الثقافة التى لم تتجاوز 1% تغطى 80%، منها إلى مرتبات الموظفين والعاملين بقطاعات الثقافة، ويتبقى 20 % تذهب إلى الانشطة الثقافية المختلفة وهى ضئيلة، مشيرا إلى أن المثقفين لهم دور ريادى فى الفترة الحالية والتى ينبغى عليهم الخروج من ذواتهم إلى المجتمع بطرح أفكار إبداعية جديدة، والكفء عن ترديد الافكار التقليدية المألوفة، وتشجيع الشباب ودعمهم، جاء ذلك تعقيبا على المواجهة الجديدة المنتظرة بين البرلمان والحكومة حول مناقشة الميزانية العامة للدولة، وإلزام الحكومة بتخصيص 4 % للصحة، 7 % لمراحل التعليم المختلفة والبحث العلمى، فى حين تهميش وإغفال قضايا الثقافة والحريات .
وأكد وزير الثقافة الأسبق، فى تصريحات خاصة لــــ"انفراد" على ضرورة الاهتمام بالبعد الثقافى بالتركيز عليها فى برامج وزارتى التربية والتعليم والتعليم عالى والتنسيق مع وزارة الشباب، بالإضافة إلى الاهتمام بالهيئات العامة لقصور الثقافة لرفع الوعى لدى المواطنين .
وأضاف أن الاحزاب عليها دور كبير فى تقديم مطالب لأعضائها بالبرلمان لتقديم مقترحات بشأن تعديل القوانين التى تتعارض مع حرية الإبداع والتعبير وحبس المثقفين فى الوقت المناسب، والمطالبة بإعادة النظر فى قضية الثقافة فى مصر من قبل البرلمان والحكومة بطرح مشروع ثقافى مصرى جديد بما هو متاح .