انتهت وزارة الآثار، من الانتهاء من التوثيق العلمى لكل الآثار الإسلامية فى قرية شالى الأثرية القديمة بواحة سيوة، والذى تضمن تحديد المواصفات وأبعاد وتفاصيل الأماكن تمهيدًا لترميمها، ويعد ذلك هو المرة الأولى التى تتم فيها عملية التوثيق بالمنطقة، وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات التاريخية عن قرية شالى الأثرية وأهم ما بها من معالم أثرية.
س/ ما قرية شالى الأثرية؟
ج: هى إحدى القرى القديمة تقع بواحة سيوة جنوب غرب مدينة مرسى مطروح على بعد 306 كم من محافظة مطروح.
س/ إلى أى العصور تعود قرية شالى؟
ج: يعود تاريخ المدينة القديمة إلى آلاف السنين قبل الميلاد، إلا أنه لم تعرف بشكلها واسمها الحالى، إلا مع القرن السادس- السابع الهجرى/ الثانى عشر- الثالث عشر، وبالتحديد لعام لعام 600 هـ 1203 م، فمنذ ذلك التاريخ سكن السيويون القرية وأحاطوها بسور، حتى تحميهم من غارات البدو فى ذلك الوقت.
س/ ما سبب تسميتها بهذا الاسم؟
ج: أطلقوا السيويون من سكان القرية عليها اسم شالى وتعنى باللهجة السيوية "المدينة الحصن".
س/ ما الأهم المعالم الأثرية بقرية شالى؟
ج: مسجد تطندى، المسجد العتيق، بالإضافة إلى معبد آمون الفرعونى، وعشرات الآلاف من المنازل القديمة بالقرية المعروفة بمساكن شالى، وأطلال وبقايا أسوار القلعة الحصينة.
س/ ما الهدف من ترميم قرية شالى؟
ج: إعادة القرية إلى شكلها وطابعها الأثرى العتيق وعمل نماذج من المنازل توضح طريقة المعيشة وأساليبها لقدماء المصريين فى القرية وأنماط حياتهم وطريقة بناء المنازل منذ مئات السنين من خلال المواد الخاصة بالطبيعة.