اختتمت فعاليات مهرجان صداقات الشعوب فى ريمنى بإيطاليا، والذى شارك فيه المجلس الدولى للمتحف بمعرض العرب أوربا المشترك، وقدم روحا جديدة للتاريخ للعلاقات العربية الأوروبية عبر التفاعل الفنى.
من جهته قال الدكتور خالد عزب، المشرف التنفيذى للمعرض، إن المهرجان شهد إقبالا جماهيريا على المعرض، والذى من المقرر أن يتنقل بين أكثر من مدينة أوروبية، كما أنه يقام بدعم كبير من مكتبة الإسكندرية، وكان الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية افتتح هذا المعرض خلال شهر مارس الماضى مع لريس رابوزو رئيس اللجنة الأوربية للمتاحف، والتى دعمت المعرض مع اللجنة العربية للمتاحف.
وأوضح الدكتور خالد عزب، أن هناك عروضًا أوروبية وعربية لاستضافة هذا المعرض، وجارى حاليا دراسة هذه العروض بعد النجاح الذى حققه المعرض فى مصر وإيطاليا، ويضم المعرض قصة تفاعل بدأت مع شجرة الحياة التى ظهرت فى العراق القديم وتبناها الفن الهلنستى الذى ظهر بعد الإسكندر وكان رمزا لتفاعل الفنون بعد غزواته، ويبرز تأثر أوروبا بالفن الإسلامى وتأثر العرب بالحضارة الأوربية وصدر كتالوج فريد يحكى قصة هذا التفاعل باللغتين العربية والأوروبية.