عبد المعطى حجازى: الحجاب والنقاب يثيران الرجل أكثر من السفور

قال الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى، إن الحجاب والنقاب يثيران شهوة الرجل أكثر من المرأة السافرة، فالحجاب يقدم المرأة باعتبارها جسدا يجب حجبه وستره حتى لا يثير الرجال، والمرأة التى تضطر أن تتحجب أو ترتدى النقاب تعلن عن أنوثتها بصور مختلفة فجة.

وأضاف حجازى فى تصريحات خاصة لـ"انفراد": السيدات غير المحجبات فى البلدان الأوروبية لهم أشكال مختلفة وأساليب فى الحركة وأزياء خاصة بهم لا تثير الرجل ولا توقظ الشهوات الحيوانية فيه، على عكس الحجاب والنقاب الذى يستثير هذه الشهوات.

جاء ذلك تعقيبا على تصريحات نوال السعداوى حول فرض الحجاب على السيدات والذى يعتبر نوعا من العبودية باعتبار وجهها عورة.

وتابع "حجازى" لابد أن ندعو المرأة كى تثور على هذا التخلف، والذى لا يحتاج إلى ثورة نسائية فحسب لكنه يحتاج الوقوف ضد مؤسسات تعليمية تفرض الحجاب على التلميذات فى المدارس وهو ما تبنته الدولة، لكن لابد أن يثور الرجل أيضا ضد التراجع الذى شهدته الثقافة.

وأكد الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى، أن الحجاب والنقاب ميراث من عصور التخلف، وأن الحجاب ارتبط وجوده بالسياسة لجماعات الإسلام السياسىى والتى جعلته راية لها، وكلما انتشر كان دليلا على قوة هذه الجماعات ووصولها للحكم، لافتا إلى أن المرأة كان لها شأن ومكانة فى النشاط العام فى عشرينات القرن الماضى عندما خلعت الحجاب والنقاب.

وأشار "حجازى" إلى أن الإسلام السياسى لم ينته بعد ومازال قائما حتى بعد قيام ثورة 30 يونيو، حيث إن الاسلام السياسى هو بمثابة ثقافة سائدة منتشرة بين فئات الشعب التى تمثل جماعات الإخوان والسلفيين والزوايا وأئمة المساجد الذين يقدمون الإسلام بطريقتهم والتى تخدم هذه الجماعات، مضيفا أن الدولة لابد أن تقدم البديل عبر ثقافة مدنية وطنية وعقلانية، بعد أن اندثرت من الكيان المصرى ولم يبق لها وجود إلا فى فئات ضئيلة.