قال الفنان التشكيلى محسن منصور، إن ضمير الفنان التشكيلى هو الرقيب عليه، ممتزجا بوازع دينى فى رسم اللوحات والرسومات بما لا يتعارض مع المبادئ الإسلامية والمجتمع والأخلاق والقيم والمثل الذى تربى عليه الجميع، مضيفا أن الشيخ محمد الشعراوى فى مقابلة معه بالسبعينات أكد له إباحة التصوير الفوتوغرافى والصور المرسومة شرط ألا تكون مثيرة للغرائز أو إساءة للأديان، فى حين حرم الشعرواى التماثيل المجسمة التى يكون لها أبعاد مختلفة من طول وعرض ذات أبعاد رباعية أو أن يكون لها ظل فهو حرام.
جاء ذلك تعقيبا على فتوى الشيخ عبد الآخر حماد، مفتى الجماعة الإسلامية، بتحريم تعليق الصور الفوتوغرافية على الحوائط بالإضافة إلى التماثيل
وأضاف "منصور" فى تصريحات خاصة لـــ"انفراد" أن فتاوى تحريم الصور الفوتواغرفية لا أساس له ومن أفتى بتحريمها يتحمل وزرها أمام الله ومثل هذه الفتاوى تعيد المجتمع إلى الخلف كثيرا، وأن الفن التشكيلى لا يمكن تحريمه طالما لا يرسم الأشياء المتبرجة والتى تثير الغرائز ضد المجتمع والدين.