قال الشاعر الكبير إبراهيم داود، إنه لا يوجد شخص مسالم داخل جماعة الإخوان، وهو يروجه اللوبى الأمريكى داخل مصر عن طريق سعد الدين إبراهيم الذى يريد إقناعنا بأن الجماعة ليست إرهابية، وهو أمر غير مستغرب من شخص يعبر عن السياسة والمصلحة الأمريكية ضد مصر، وأنه لا قيمة حقيقية له فى الواقع المصرى، جاء ذلك تعقيبا على تصريح لمدير مركز بن خلدون أكد فيها أن جماعة الإخوان ليست إرهابية، وإنما يمكن وصف بعض أفرادها إرهابيون.
وأضاف " داود" فى تصريحات خاصة لــــ"انفراد"، أن سعد الدين إبراهيم لا يذكر له أى مواقف وطنية أو مشاركته بالخوض فى معارك حقيقية مع الدولة ، بل على العكس ليست لديه أى مشاكل مع إسرائيل، مشيرا إلى أن الشعب هو الذى كشف قناع الإخوان ، فلا يجوز التصالح مع جماعة إرهابية دون القصاص للشهداء، وأن جماعة الإخوان كيان يهدد فكرة الدولة، والتى فى الأصل هى جماعة سرية لا يعرف مصادر تمويلها أو من يحركها .