فى موقع كنيسة بيزنطية قديمة، فى صحراء النقب فى الأراضى المحتلة، عثر على لوحة غير معروفة، تصور ما يعتقده علماء الآثار والباحثون "وجه يسوع الصغير" يرجع تاريخه اللوحة إلى 1500 عام.
وأثار اكتشاف هذه اللوحة، اهتمام علماء الآثار العاملين فى الموقع، وهذا يرجع أن اللوحة مازالت محتفظها بتكوينها حتى الآن، وتمكن خبراء من إعادة تشكيل مخطط جزئى للوجه، الذى يعود تاريخه إلى القرن السادس الميلادى، وتظهر هذه اللوحة "يسوع شاب لديه شعر قصير".
وتابع علماء الآثار، أن وجه المسيح فى اللوحة هو اكتشاف مهم بسبب حقيقة أن رمز المسيح ذى شعر قصير كان منتشراً فى مصر وفلسطين، ولكنه انتقل هذا الاعتقاد إلى الفن البيزنطى متأخر.
وأوضح الباحثون فى الدراسة، أن اللوحة تظهر شعر قصير مجعد ووجه طويل وعينان كبيرتان وأنف ممدود، والعنق والجزء العلوى يمكن ملاحظتهما أيضاً.