ننشر تفاصيل قصة "علىّ سلماوى" الذى بعث له الرئيس السيسي برسالة مع جده

علىّ سيف الله سلماوى الذى يبلغ من العمر عشر سنوات، طالب بالمدرسة الألمانية بالدقى، عندما علم أن جده الكاتب الكبير محمد سلماوى قد دعى لمقابلة الرئيس السيسى ضمن وفد الكتاب والمثقفين الذين التقوه أمس، حتى ألح عليه أن يأخذه معه، فقال له جده: ما ينفعش فرد عليه: لماذا؟ فقال لأننا سنتحدث مع الرئيس فى أمور مهمة. فقال علىّ: أنا أيضا أريد أن أتحدث معه فى أمور مهمة. فرد جده: لكنك غير مدعو ولا تستطيع أن تذهب بغير دعوة. فقال علىّ: إذا أطلب الرئيس فى المرة القادمة أن يدعو الصغار أيضا فهو ليس رئيس الكبار وحدهم. ثم جرى علىّ الى غرفته وعاد بنوتة صغيرة أعطاها إلى جده وطلب منه أن يطلب من الرئيس التوقيع له فيها، فوعده الكاتب الكبير أنه لو وجد الظرف مناسبا سيفعل ذلك. فرد عليه: لو كان حايبقى مشغول قوى خلاص ما يجراش حاجة. ويقول الكاتب الكبير محمد سلماوى أن هناك علاقة صداقة قوية تربطه بعلىّ، فهما كثيرا ما يخرجان سويا إما للتسوق أو للذهاب إلى أحد مطاعم "البيتزا" سويا، ووقت اندلعت المظاهرات ضد الرئيس السابق محمد مرسى عام ٢٠١٣، كان علىّ يخرج حاملا علم مصر ليشارك مع جده فى المظاهرات، وحين أصدر سلماوى بعد ذلك كتابه "مسدس الطلقة الواحدة" حول فترة حكم الإخوان صدّر الكتاب بإهداء إلى حفيده قائلا فيه: "إلى حفيدى علىّ سلماوى الذى لم يكن قد تخطى عامه السابع حين حمل علم مصر وصحبنى إلى المظاهرات لإسقاط حكم الإخوان".

وفى لقاء الرئيس بالمثقفين ووسط الأحاديث الجانبية التى جرت بعد انتهاء اللقاء طلب محمد سلماوى من الرئيس التوقيع لحفيده فى النوتة التى أعطاها له، فرحب الرئيس بذلك، وفوجئ الكاتب الكبير بأن الرئيس لم يكتف بالتوقيع المطلوب فقط، بل كتب لعلىّ رسالة شخصية بخط يده قال فيها: "بِسْم الله الحمن الرحيم...يا علىّ، كل التحية والتقدير لك ولكل زملائك وأحبائك وأحباء مصر... يا علىّ، خلى بالك من مصر، وحافظ عليها انت وزملائك... أبوك السيسي".

وحين رجع محمد سلماوى من لقاء الرئيس قال لعلىّ: لقد أحضرت لك شيئا، فقال علىّ: إيه؟ أيس كريم؟ فسلمه جده النوتة دون أن يجيب، فأخذ الصبى الصغير يفر صفحاتها بشغف إلى أن وصل إلى الرسالة التى كتبها له الرئيس فصرخ وانطلق يريها لوالديه وهو يصيح: شوفوا الريس بعتلى إيه! ، ثم جاء بسرعة بتليفونه المحمول وصور الرسالة وأخذ يرسلها إلى أصدقائه وأقاربه وقد تهلل فرحا، وبعد أن انتهى من ذلك قال له جده: ياللا بقى نخرج نأكل أيس كريم. ومن الملاحظ أنه ما أن نشرت الرسالة على مواقع التواصل الاجتماعى حتى قفزت التعليقات والمشاركات إلى ما يزيد على ٢٥٠ مداخلة جاء بها: - وصية صادقة من قلب صادق لرئيس يعشق بلده. مرفأها الرفاعى - كلمات تنم عن وطنية وصدق. عبدالله أحمد - يابختك يا علىّ! هدى سلام - أنا بحب الراجل الجميل ده وربنا ينصره. محمد غنيم - كلمات رائعة لحفيد كاتب رائع...تحيا مصر. سهير رفعت - كلمات بسيطة ذات معانٍ عميقة...تحية لكاتبها ولمن كتبت له. محمد مبروك - كلام السيسى سلس ويمس القلوب - ربنا يحميه لمصر. شريفة المحروقى - الرسالة دى كفيلة بجعل علىّ شديد الانتماء والفخر بمصر. عزة حسن - كلمة أبوية رائعة. بللا الدمرداش - الله! دينا أبو البريد - لا بس خطه حلو على فكرة. أحمد صدقى - ما أروعها رسالة من رئيس يعشق شعبه. خالد حسين البديوى - الرئيس السيسى يثبت كل يوم أنه أبو لكل المصريين من جميع الأجيال. أحمد سالم




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;