صور.. افتتاح معرض الفنان محسن علام بحضور نقيب التشكيليين

افتتح الدكتور السيد إبراهيم قنديل، القائم بعمل عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، والدكتور أشرف رضا، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع والبيئة، والدكتور أحمد هنو، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، معرض الفنان الدكتور محسن علام، الأستاذ بقسم الجرافيك بالكلية، بعنوان "موروثات"، وذلك بكلية الفنون الجميلة بالزمالك، ويستمر المعرض حتى يوم السبت 12 يناير الحالى. ويضم معرض الفنان الدكتور محسن علام مجموعة من الأعمال، مثل الطباعة والحفر الغائر على المعدن مستقاه من العناصر الإسلامية والعمارة الإسلامية، المتمثلة فى النوافذ والزخارف البارزة، وتوجد أعمال فنية بها تجريدات للعناصر النباتية، ويوجد تكوينات فنية مختلفة داخل المعرض. حضر حفل الافتتاح الدكتور حمدى أبو المعاطى، نقيب الفنانين التشكيليين، والدكتور ناصر البدرى، مدير العلاقات العامة بالكلية، والعديد من الأساتذة بالكلية، وعدد من المهتمين بالحركة الفنية، ومتخصصون بالفنون، لمشاهدة الأعمال الفنية، ويستهدف المعرض نقل هذه التجارب والخبرات للطلاب، ونشر رسالة الفنون الجميلة بالمجتمع، والتأكيد على دور الكلية فى زيادة الوعى الفنى. من جانبه، أوضح الدكتور السيد إبراهيم قنديل، القائم بعمل عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، فى بيان صحفى أصدرته الكلية اليوم، أن ما يُميز المعرض هو حُسن انتقاء الأعمال الفنية المميزة، والمعرض سمح بظهور المواهب التى يتمتع بها الفنان الدكتور محسن علام، الأستاذ بقسم الجرافيك بكلية الفنون الجميلة بالزمالك. وأكد الدكتور أشرف رضا، وكيل كلية فنون جميلة الزمالك، أننا حريصون على رعاية مثل هذه المعارض، لتشجيع الفنانين المتميزين المبدعين المبتكرين على المساهمة بشكل إيجابى فى التنمية الفنية. وقال الفنان الدكتور محسن علام، الأستاذ بقسم الجرافيك بكلية الفنون الجميلة بالزمالك، إن المعرض حول الموروثات، وتتناول الأعمال الفنية موضوعات مستوحاة من الموروثات، التى تختزنها ذاكرة المصريين، والفن التشكيلى الواعى الأصيل ليس مجرد نشاط لملء الفراغات بالأشكال والألوان الزاهية، لأنه إذا اقتصر على ذلك فسيفقد مضمونه الإنسانى ورسالته الاجتماعية، فالفن التشكيلى وشتى الفنون الإنسانية الأخرى هى تعبير إنسانى عن العالم الذاتى للفنان وعلاقته بالعالم المحيط به، يعكس مدى تعمقه فى فهم العالم، كما أنه فى نفس الوقت له أسلوبه فى التفاعل معه، والإسهام فى معالجة مشاكله فى سبيل بناء مجتمع انسانى متمدن، وهذا لا ينطبق على الفن التشكيلى وحده، وإنما على جميع الفنون والأنشطة الإبداعية الإنسانية، فذلك هو ما يجعل الفن التشكيلى وغيره من الفنون تحظى بمكانتها اللائقة وتقدير المجتمع لها.