أعرب الشاعر وائل السمرى نائب رئيس تحرير انفراد، عن سعادته ببدء مبادرة تطوير ميادين مصر، قائلا: إنه لو استعرنا لغة أهل الطب فإن هذه المجموعة تعد أحد "المؤشرات الحيوية" على أن مصر مازالت حية وأن قلبها مازال نابضا وقادرا على صنع الجمال وطرد القبح، وأن هذه المجموعة التى تعمل الآن فى صمت من أجل الارتقاء بالشكل الجمالى لمصر هى مجموعة "إزالة العار" عن مياديننا بعد أن أصبح القبح هو العملة الرئيسية فى مصر وأصبح التشويه منهج حياة نمارسه دون تأنيب ضمير أو حتى التفكير فى مدى كارثيته.
جاء ذلك خلال إطلاق وزارة الثقافة اليوم مبادرة "المشروع الوطنى لتطوير ميادين مصر" تحت رعاية الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة وذلك فى المقر الرئيسى لجهاز التنسيق الخضارى بقلعة صلاح الدين بالقاهرة، وبحضور رئيس الجهاز المهندس محمد أبو سعدة والفنان خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية والفنان إيهاب اللبان مدير مجمع الفنون ومنسق المجموعة وصاحب فكرة المبادرة، بالإضافة إلى الشاعر وائل السمرى نائب رئيس تحرير جريدة انفراد الراعى الإعلامى للمشروع، بالإضافة إلى 20 فنانا تشكيليا مصريا من كبار النحاتين.
وأضاف "السمرى" أن المبادرة تساهم فى تحسين الذوق العام، وذلك عن طريق تقديم فن راقى للمجتمع، وأن رعاية "انفراد" الإعلامية لهذا الحدث المهم انطلقت من يقيننا الدائم فى الجريدة بأنه من واجبات الإعلام الرئيسية هى الإشارة إلى الإيجابيات وتدعيم كل صاحب فكر راقى وكل صاحب نية طيبة، وأضاف أن الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير الجريدة رحب تماما بفكرة المبادرة وتحمس إلى فكرة تدعيمها بكل السبل الممكنة، قائلا: لن ننتظر أحدا ليملى علينا ما نفعله فى هذا الشأن وسنقوم فى انفراد بعمل ما يشبه "مجموعة ضغط" إيجابى من أجل تدعيم هذه المبادرة الطيبة.
وأكد وائل السمرى، أن المبادرة التى اقترحها إيهاب اللبان والتى تجمع بين مجموعة من النحاتين والتنسيق الحضارى و قطاع الفنون التشكيلية لتطوير بعض الميادين المقترحة تعد نموذجاً لما يمكن تطويره، وذلك باشتراك الفنانين التشكيليين والمعماريين المتخصصين لعمل ميادين تراعى كل الأبعاد الإنسانية والاجتماعية والفنية والجمالية.