أصدر مؤتمر اليوم الواحد بعنوان "نحو استراتيجية جديدة" دورة الشاعر عبد الرحمن الأبنودى، الذى نظمه فرع ثقافة القاهرة، منذ عدة أيام بمقر الهيئة العاملة لقصور الثقافة، العديد من التوصيات أبرزها تفعيل مادة الحريات بالدستور.. وجاءت التوصيات كالآتى:
- ضرورة وجود رؤية شاملة للعمل الثقافى، تؤكد على أهمية دور الثقافة كأداة للتنوير والتقدم وكعامل أساسى من عوامل التنمية، وذلك لمواجهة اختلال منظومة القيم والسلوك فى المجتمع.
- اعتبار الثقافة حائط صد لمواجهة الإرهاب والتطرف الفكرى، والتأكيد على أهمية الثقافة الشعبية كرافد مهم فى بناء شخصية الشعب المصرى بمأثوراته وإبداعه.
- تفعيل المادتين ٤٧،٤٨ من الدستور وتنصان على أن الثقافة حق مكفول لكل مواطن.
- الالتزام بالمادة رقم ٦٥ من الدستور وهى الخاصة بالحريات وتنص على أن حرية الرأى والفكر مكفولة للجميع.
- استعادة اسم الهيئة القديم وهو "الثقافة الجماهيرية"، وأن تتبنى رؤية واضحة كرسالة وطنية وقومية نبيلة، وعنصر فة بناء الإنسان و التنمية الشاملة للمجتمع، بالتعاون مع المنظمات الأهلية المعنية.
- تضافر جهود كل الوزارات والهيئات المعنية من خلال انشاء جهاز مؤسسى يقوم على متابعة تحقيق أهداف المشروع السالف الذكر.
- تحقيق التوازن والتفاعل فى المواد الثقافية التى تقدمها الهيئة إلى الجماهير وتشجع على البحث فيها بين ثقافة الشعب وثقافة النخبة.
- تقنين العلاقة بين الهيئة والمحافظين، بما يجعلهم ملتزمين بدعم الأنشطة والمشروعات بقصور الثقافة كحق لها وواجب عليهم.
- وضع المعايير الضرورية لاختيار القيادات وترقيتها على أساس الإنجازات والخبرات التى حققت تفاعلا على أرض الواقع وبعيدا عن معايير الأقدمية والقرب من دوائر النفوذ.
- ضرورة وضع نظام منهجى لتدريب العاملين.
- تفعيل قوافل الثقافة المتنقلة برؤية تفاعلية مع الجماهير.
- تفعيل الجمعيات الثقافية الأهلية وجمعيات الرواد بالأقاليم، بما يسمح للتمويل الذاتى.
- تخصيص قسم بكل قصر ثقافة لمحو الأمية.
- دعوة الهيئة إلى تبنى مشروع قومى للنهوض بالحرف التراثية
- استمرار مشروع النشر وكذلك النشر الإلكترونى لإبداعات الأدباء والفنانين كدور أساسى فى مشروعها الثقافى.