أصدرت الهيئة العامة المصرية للكتاب، كتاب "خلود المحبة"، للناقد الفنى سمير غريب.
الكتاب يتضمن، حالة تأمل فى تجربته الإنسانية وعلاقاته بالأصدقاء والكتب، فضلًا عن بعض النصوص الشعرية وقصتين قصيرتين، وعدد من الصور والوثائق المرتبطة بطبيعة الموضوعات التى يتناولها الكتاب وتنشر لأول مرة.
على غلاف الكتاب: "حرصت على أن تكون موضوعات مرآة صافية لمعنى خلود المحبة، استعدت وجوهًا أحببتها، رحبت أو أطال الله عمرها، استمتعت بها وتعلمت منها، راجعت فيه كتبًا قرأتها وتأثرت بها، استرجعت تجارب عشتها فى حياتى لذلك فعن هذا الكتاب نثرات قليلة من سيرة ذاتية،.. هل هناك أجمل وأنقى من المحبة؟ وهل هناك ما هو أكثر خلودًا من خلود المحبة؟".
بدأ سمير غريب حياته العملية صحفيا فى جريدة الأخبار، قبل الإقامة فى باريس أربعة أعوام عمل خلالها فى مجلة المستقبل قبل أن يعود للعمل مستشارًا صحفيًا لوزير الثقافة، ثم أسس صندوق التنمية الثقافية أوائل التسعينيات ليتولى بعدها عدد من المناصب، منها رئاسة دار الكتب والوثائق القومية والأكاديمة المصرية فى روما والجهاز القومى للتنسيق الحضارى، وكان أول مصرى يرأس الاتحاد العربى للوثائق، وله عدد من الكتب المهمة فى الفنون التشكيلية، منها: "السيريالية فى مصر"، الذى يعتبر من المراجع المهمة فى تاريخ الحركة السيريالية، فضلًا عن "راية الخيال" و"فى تاريخ الفنون الجميلة" ونقوش على زمن: صفحات من تاريخ الفن التشكيلى"، وعناوين أخرى أحدثها "خلود المحبة".