قبل نقل رفاه فاروق.. مقابر حوش الباشا تضم 16 مقبرة من العائلة المالكة

تمر اليوم الذكرى الـ 64 على رحيل الملك فاروق إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم من عام 1965م، وتم دفنه فى مقابر العائلة المالكة بالإمام الشافعى، وخلال السطور المقبلة نستعرض تاريخ مقابر العائلة وماذا تضم؟. مقابر العائلة الملكية أو مقابر أسرة محمد على باشا أو كما يطلق عليه حوش الباشا فى مقابر الإمام الشافعى، هى تضم مجموعة من المدافن تعود للأسرة الملكية العلوية بجوار مسجد الإمام الشافعى. يعود تاريخ أنشاء مقابر "حوش الباشا"، إلى عام 1816 حيث بناها الوالى العثمانى محمد على باشا، ولكنه لم يدفن به حيث دفن بجامعه الشهير فى قلعة صلاح الدين. تحت ثلاث قباب كبيرة الحجم تقع مقابر العائلة المالكة ، حيث تتزين الأضرحة بمجموعة من النقوش والزخارف الفنية الدقيقة، ويعلو مدخل المدفن قبة صغيرة تتدلى منها ثريا نحاسية ويؤدى إلى صالة كبيرة ذات بابين يؤدى كل منهما إلى حديقة المدفن وفي نهاية الصالة باب كبير يؤدى إلى داخل المدفن. يضم "حوش الباشا" أو مقابر العائلة الملكية بمسجد الإمام الشافعى، بمنطقة القلعة بالقاهرة، عددا من مقابر عدد ملوك وسلاطين مصر، خلال حكم الأسرة العلوية، بجانب عدد كبير من رفات أسرة الوالى محمد على باشا، كما تعتبر آثرا من العهد الملكى. يضم حوش الباشا 16 مقبرة من أسرة محمد على باشا، بجانب عدد كبير من رفات أسرة الوالى محمد على باشا، كما تعتبر آثرا من العهد الملكى، وأولها قبر والى مصر إبراهيم باشا بن محمد على باشا، ويتكون ضريحه من ثلاثة طوابق هرمية من المرمر الإيطالى، ومزخرف بالكامل من القاعدة الأرضية حتى أعلي الشاهد بأشكال نباتية وعربية على الطراز الإسلامى ويمثل فى بنائه وزخارفه وحدة هندسية متكاملة الشكل، ويعلو الضريح شاهدان للقبر الأول كتب عليه أبيات الشعر والمدح والرثاء، والآخر كتب عليه تعريف بصاحبه باللغة التركية ويعلوه الطربوش التركي باللون الأحمر. كما يضم ضريح والى مصر عباس حلمي الأول، ويتكون من ثلاثة طوابق منقوشة بأشكال نباتية وعربية جميلة يعلوه شاهد كتب عليه باللغة التركية تعريف بصاحب القبر، والدعاء له، ويعلو الشاهد الطربوش التركى، وأحيط القبر بسور نحاسى ضخم منقوش بأشكال هندسية مفرغة. كما تضم المقابر مجموعة أخرى من المدافن وهى "قبر والى مصر محمد سعيد باشا، وضريح نور هانم والدة عباس حلمى الأول وهو من أضخم وأفخر الأضرحة النسائية بمجموعة مدافن الإمام الشافعى، يبلغ طوله نحو ثلاثة أمتار، وقبر إلهامى باشا شقيق عباس حلمى الأول وضريحه طابقان من الرخام المزخرف، وقد نقشت عليه الآيات القرآنية، وقبر فتحية هانم زوجة عباس حلمى الأول، وقبر الأميرة شمس زوجة عباس حلمى الأول، وقبر الأميرة ملك زوجة محمد سعيد باشا، وقبر الأميرة إنجى زوجة محمد سعيد باشا، وقبر الأمير أحمد بن إبراهيم باشا، وقبر الأميرة عين الحياة والدة محمد سعيد باشا، وقبر الأمير طوسون باشا ابن محمد سعيد باشا، وقبر الأمير محمد ابن طوسون باشا ابن محمد سعيد باشا، وقبر الأمير محمود طوسون باشا ابن محمد سعيد باشا، وقبر الأمير محمود بن محمد سعيد باشا، وقبر الأمير محمد على ابن إسماعيل باشا، وقبر رقية هانم ابنة يكن باشا شقيق نور هانم، وقبر الأميرة زينب ابنة يكن باشا شقيق نور هانم، وفى 14 مارس من العام الماضى، أعلنت وزارة الآثار عن بدء الإدارة المركزية لترميم وصيانة الآثار، المرحلة الأولى فى مشروع ترميم مدافن العائلة الملكية بالإمام الشافعى، حيث تضمن المشروع ترميما دقيقا شاملا، وأعمالا معمارية، وتخفيض منسوب مياه الأرضية، وأن المشروع سيتم على عدة مراحل، منها تجهيز الخامات المناسبة للاستخدام، بشكل عاجل، حيث يحتاج المشروع إلى تدخل سريع، مشيرًا إلى أن هناك بعض المواد متوفرة فى مخازن الإدارة.