فى وقت لاحق من هذا العام يستضيف متحف اللوفر فى باريس معرضاً للروائع التى رسمها الرسام الإيطالى ليوناردو دافنشى بمناسبة مرور 500 عام على ذكرى وفاته فى فرنسا.
لكن اللوحة التى حظيت بتركيز شديد عليها من قبل وسائل الإعلام والمتخصصين لدافينشى، باعتبارها أغلى لوحة فى العالم، لم تظهر فى معرض الروائع الذى سيكون فى فرنسا، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقعeconomictimes.
وتعود القصة إلى عام 2017 حيث تم بيع لوحة "سلفادور مندى" فى مزاد علنى من قبل دار كريتسيز للمزادات العالمية، كعمل من أعمال دا فنشى بمبلغ قياسى قدره 450 مليون دولار، لكن لم يتم عرضها على الملأ منذ ذلك الحين، ما أثار الشكوك حول ملكيتها ومكان وجودها ومدى حقيقة اللوحة هل هى مزورة أم أصلية.
كانت اللوحة وهى صورة للمسيح، من المفترض عرضها فى متحف اللوفر أبو ظبى فى سبتمبر العام الماضى، لكن كشف النقاب عن تأجيل عرض اللوحة دون أى تفسير، وحافظ متحف اللوفر أبو ظبى على هوية المشترى، قائلاً: إن إدارة الثقافة والسياحة بالإمارة "استحوذت عليها".
ومن جانبه، قال متحدث باسم متحف اللوفر لوكالة فرانس برس، إنه طلب من متحف اللوفر ووزارة الثقافة والسياحة فى أبوظبى منح اللوحة على سبيل الإعارة، مؤكدًا أنه لم يتلق أى رد حتى الآن.
وأوضح المتحدث باسم اللوفر باريس أنه إذا لم يتلق أى رد (من أبو ظبى) قبل أشهر من المعرض، فهذا سيمنح تفسيرا إيجابيا بالنسبة لمعرض باريس، هو أن المعرض لم يقبل بعرض أى عمل مزيف لدافينشى.