تمر اليوم الذكرى 1694، على إنعقاد المجمع المسكونى الأول، أحد أهم المجامع فى تاريخ الديانة المسيحية، والتى خرجت لتحديد كينونة المسيح، حيث عقد فى مثل هذا اليوم 20 مايو عام 325 ميلادية، وخلال السطور التالية نقدم بعض من المعلومات المهمة عن المجمع.
س/ ما مجمع نيقية الأول؟
ج: مجمع نيقية الأول أو المجمع المسكونى الأول هو أحد المجامع المسكونية السبعة وفق للكنيستين الرومانيّة والبيزنطية وأحد المجامع المسكونية الأربعة، سمى مجمع نيقية بهذا الاسم نسبة إلى مدينة نيقية التى عقد فيها وهى العاصمة الثانية لولاية بيثينية وتقع فى الشمال الغربى لآسيا الصغرى.
س/ ما هو الغرض من عقد المجمع؟
ج: الغرض من عقد المجمع المسكونى الأول، كان بناء على كتاب البابا الكسندروس إلى الملك قسطنطين الكبير يطلب منه عقد مجمع مسكونى، بغرض مناقشة أراء الأسقف آريوس حول المسيح والتى وصفت فى الكتاب بالبدعة، فوافق قسطنطين على عقد مجمع مسكونى وأرسل منشورًا لجميع الأساقفة فى المملكة ليستدعيهم فى مدينة نيقية التى تقع فى ولاية بيثينية.
س/ كم عدد الأساقفة الذين حضروا المجمع؟
ج: حضر المجمع 318 أسقفًا من كل العالم المسيح.
س/ ما هى معجزة المجمع المقدس؟
ج: كان عدد الأساقفة الحاضرين 318، ولكن كلما أرادوا حصر عدد الآباء وجدوا أن واحد يزيد على العدد الحقيقى وقد فسر الآباء ذلك إلى أن الروح القدس كان حاضر معهم، بحسب التفاسير المسيحية.
س/ من هو رئيس المجمع المسكونى الأول؟
ج: ترأس المجمع البابا ألكسندروس بابا الإسكندرية، وعملوا له كرسي عظيم من الذهب ليجلس عليه ولكنه رفضه وجلس في المؤخرة. ولكن عندما أصر الجميع على ذلك جلس عليه، وكان مُقَرَّرًا أن الرئيس هو هوسيوس أسقف قرطبة ولكن الجميع سَلَّموا البابا ألكسندروس أن يتقدمهم في كل الجلسات لأنه هو البابا الوحيد في وسطهم.
س/ ما القرارات التى اتخذها مجمع نيقية الأول؟
ج: صدق الأغلبية على اقتراح أثناسيوس واعترض حوالى سبعة عشر صوتًا، ووضع المجمع قانون الإيمان من أول "بالحقيقة نؤمن بإلهٍ واحد".... حتى قوله "ليس لِمُلْكِهِ انقضاء"َ، ووقع المجمع قرار حرم آريوس وأتباعه وبعد هذا القرار بالحرم، أمر الملك بنفيه وحرق كتبه وإعدام من يتستر عليها.
س/ ما هى بدعة آريوس التى عقد من أجلها المجمع المسكونى؟
ج: كان آريوس يعتقد وهو ما شرحه للأساقفة "إن الابن ليس مساويًا للآب فى الأزلية وليس من جوهره، وأن الآب كان فى الأصل وحيدًا فأخرج الابن من العدم بإرادته، وأن الآب لا يرى ولا يكشف حتى للابن؛ لأن الذى له بداية لا يعرف الأزلى، وأن الابن إله لحصوله على لاهوت مكتسب".
س/ كيف استقبل الأساقفة بدعة آريوس؟
ج: بحسب ما يذكره موقع "الاتبا تكلا" أنه حدث ضجيج عالى، وسدد الأساقفة آذانهم لكى لا يسمعوا هذا التجديف، وقال بعض الأناشيد والأغانى التى تتكلم على هذه البدعة، وعندما حاوَل آريوس الدِفاع عن هذه البدعة ببعض آيات من الكتاب المقدس ليؤيد بها بدعته، وقف أمامه أثناسيوس وأفحمه بردود قويه، جعلت الكل فرحين بهذا الشماس العملاق فى ردوده والآيات القوية التى أستند عليها وتوجد صورة هذه الردود بمكتبة البطريركية القبطية واقترح أثناسيوس أن تضاف كلمة (HOMOOUSION) "ذو جوهر واحد".
س/ ما هى معجزة المجمع المقدس؟
ج: كان عدد الأساقفة الحاضرين 318، ولكن كلما أرادوا حصر عدد الآباء وجدوا أن واحد يزيد على العدد الحقيقى وقد فسر الآباء ذلك إلى أن الروح القدس كان حاضر معهم، بحسب التفاسير المسيحية.