منذ أكثر من 10 آلاف سنة، قام البشر الذين استقروا فى ما يعرف الآن بالسويد بمضغ قطع لزجة، وهى مادة تشبه القطران مستخرجة من لحاء شجرة البتولا.
ولا تزال هذه "العلكة" القديمة، التى تم انتشالها من مستوطنة ميزوليتى، تحتوى آثار الحمض النووى - الذى يعتبر أقدم حمض نووى بشرى من الدول الاسكندنافية، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "لايف ساينس".
وتعتبر هذه الاكتشافات ذات قيمة خاصة نظرًا لوجود عظام بشرية من العصر الحجرى المتوسط فى الدول الاسكندنافية.
وقال علماء الآثار، إنهم عثروا على ثمانية حشوات مضغية من قش البتولا فى موقع يدعى Huseby" Klev"على الساحل الغربى للسويد، خلال العصر الحجرى.
وأوضح علماء الآثار، أن عينات العلكة تحمل بصمات أسنان المضغ الطويلة، مضيفين أن اللعاب البشرى المحفوظة فى العلكة توفر معلومات وراثية.
ومن جانبه قال بيرسون: إن الحمض النووى الناشئ عن هذه العلكة القديمة لديه إمكانات هائلة ليس فقط لتتبع أصل وحركة الشعوب منذ زمن طويل، ولكن أيضًا لتوفير نظرة ثاقبة فى علاقاتهم الاجتماعية و عن الأمراض التى لحقتهم وأيضا عن الأطعمة التى تناولوها.