قال الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى، إنه يجب الفصل بين الأنشطة الثقافية التى تقيمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، والتى ينبغى أن تتبنى خطابا ثقافيا عقلانيا تنشره فى أوساط الجمهور الذى يتردد عليه، وبدورها تنقل الثقافة الموجودة فى العواصم الكبرى إلى المناطق الريفية والشعبية بتقديم المسرح والموسيقى الرفيعة واكتشاف المواهب، جاء تعقيبه على تدشين بروتوكول تعاون بين الهيئة العامة لقصور الثقافة ووزارة الأوقاف والاتفاق حول إصدار ونشر كتب دينية تشرف عليها الوزارة بالإضافة إلى التجهيز لشهر رمضان بالاستعانة بالمشايخ ورجال الدين لعقد الندوات الدينية لإحياء الشهر المبارك .
وأضاف "حجازى" فى تصريحات خاصة لـــ"انفراد"، أن القصور الثقافية ليست حكرا على المسلمين فقط، بل هى ملك للمصريين بجميع طوائفهم، مشيرا إلى أنه وزارة الأوقاف تستطيع تقديم خطاب دينى جديد، من خلال مؤسساتها ومساجدها المنتشرة فى أنحاء الجمهورية، والتى تتصل بالجمهور وستؤثر بشكل قوى على المواطنين، بعيدا عن مقار الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وأكد الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى، أن تجديد الخطاب الدينى يحتاج إلى إعادة نظر فى الوقت الراهن فى إطار مطالب العصر وحقوق الإنسان والمواطنة وعدم التمييز بين الديانات وبين الرجل والمرأة، بالإضافة إلى تبنى صورة كاملة بمبدأ الحريات والديمقراطية.