قال الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، إن معظم الإرهاب فى العالم من المسلمين، وأن الصورة الحالية للإسلام تقدم بشكل خاطئ وسىء، بالإضافة إلى عدم إعلاء قيم التسامح والإنسانية والمحبة والدفاع عن الحضارة بشكل جيد، والاكتفاء بتقديم صورة نمطية عن المسلم جعلته إرهابيا فى نظر الغرب.
جاء ذلك تعقيبا على إعلان مرصد الأزهر تفشى ظاهرة الإسلاموفوبيا استمراره فى رصد أخبار الصحف الغربية بعد أحداث بروكسل، وتزايد مظاهر الكراهية ضد المسلمين فى أوروبا، والدعوة إلى عقلاء العالم التصدى للعنصرية بعد ارتفاع نسبة حوادث دهس المسلمين على أيدى متطرفين أوروبيين.
وأضاف " عبد الحميد" فى تصريح خاص لـــ"انفراد" أن لابد من تحسين صورة المسلمين فى الخارج بتقديم صورة بديلة بدلا من النمطية السيئة من خلال كتابة المقالات فى الصحف الأجنبية ، وتخصيص قنوات فضائية مواجهة للغرب للحديث عن الصورة الحقيقية للتاريخ الإسلامى، والانجازات التى استفاد منها الغرب من الحضارة الإسلامية.
وشدد "شاكر" على ضرورة تغيير وتطوير البرامج الدراسية وذلك فى محاولة لمواجهة وتقليل أعداد المتشددين وأصاحب الفكر الأحادى نتيجة المناهج الدراسية الجامدة، ويعتقدون بأنهم يدافعون عن الإسلام ولكن هم الأكثر الأشخاص إساءة للإسلام.