حصلت الكاتبة البولندية أولجا توكاركوك على جائزة نوبل فى الأدب لعام 2018، والتى تم الإعلان عنها أمس، بعدما تم تأجيلها العام الماضى بسبب الفضيحة الجنسية التى تعرضت لها الأكاديمية السويدية.
وكان للكاتبة الفائزة تصريحات كشفت من خلالها عن شغفها بالقراءة وماذا كانت تفعل وهى صغيرة حتى تقرأ، وعن الكتب التى ساعدت على تنمية مهاراتها فى الكتابة.
وقالت أولجا توكاركوك، إن الكتاب الذى غير حياتى هو "ما فوق اللذة" للفيلسوف سيجموند فرويد، حيث أن كتاب ما فوق اللذة ساعدتها فى أن تفهم أن كل شئ فى الحياة له معنى، وحتى تفهم ما ترغب فى تحقيقه فهناك آلاف الطرق الممكنة لتحقيق ذلك، وهذا هو سر الحياة، وقد يكون سيجموند عبر كتابه ساعدها فى أن تكون كاتبة.
وعن أبرز المواقف الطريفة فى حياتها، أضافت أنها وهى فى سن المراهقة كانت تعشق ت إس إليوت، حتى وصل بها الحال لأن تقوم بسرقة كتبه من المكتبة، ولكنها فيما بعد بدأت فى شراء أعماله بالكامل.
وأكدت أنه أثر بها لدرجة أنه كان سببا فى تغييرها ذهنيًا، ولكنه ليس وحده من فعل هذا فهناك اسم آخر كشفت عنه وهو البولندى تشيسلاف ميلوش، قائلة : لقد كان شاعراً عظيماً وكاتب مقالات غيرت رأيى بشأن الكتابة.
وأوضحت أولجا أيضا أنها تكره الكاتب برونو شولتز، والسبب هو أنه لا توجد طريقة للمنافسة معه لأنه عبقرى اللغة البولندية.