يبدو أن قرار تأجيل منح جائزة نجيب محفوظ للأدب، من دار نشر الجامعة الأمريكية، هذا العام، وضم الأعمال التى تقدمت بها إلى دورة العام الحالى، إلى الأعمال الذى ستتقدم العام المقبل، والتحكيم بينهما لاختيار عمل فائز، لا يزال يثير تساؤلات حول أسباب تأجيل أو تعطيل الجائزة لهذا العام، خاصة وأن الجائزة كانت منتظمة منذ إصدارها عام 1996.
السبب الظاهر هو كما أعلنته إدارة الجامعة الأمريكية بالقاهرة، هو إجراء تعديلات وتغييرات على نظام الجائزة من تطويرها خاصة وأن كل معاييرها ثابتة من نشأتها، لكن البعض يرى أن قلة الأعمال التى تقدمت كان قليل، وهو ما جعل لجنة التحكيم قررت تعطيل الجائزة هذا العام، إلا مسئولى الجامعة أكدوا أن لجنة ذلك غير صحيح، وأن أعضاء لجنة التحكيم أنفسهم قد يتم تغييرهم، فى التجديدات، فهل يتم تغيير أعضاء لجنة نجيب محفوظ، بعد سنوات من وجودهم.
سوزان قناوى، مسئولة التسويق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، قالت أن التعديلات الأخيرة، قد يجرى عليها تعديلات أخرى فيما يخص استمرار لجنة التحكيم كما هى أم لا، بالإضافة إلى قيمة الجائزة، قد ينتظر إلى تعديلها ورفع قيمتها مرة أخرى، على أن تعلن إدارة الجامعة الأمريكية، الإجراءات الجديدة للجائزة، خلال شهرين على الأكثر من الآن، مشيرة إلى أن رغم عمل تعديلات بالفعل على الجائزة فى مايو الماضى، إلا أن الوقت لم يسعف إدارة الجائزة لتجهيز التعديلات المناسبة لجائزة بحجم جائزة أديب نوبل.
أعضاء لجنة التحكيم المكونة من الدكتورة تحية عبد الناصر، والدكتورة شيرين أبو النجا، والدكتورة منى طلبة، والدكتور همفرى ديفيس، والدكتور رشيد العناني.
وبالتواصل مع الدكتورة منى طلبة، عضو لجنة تحكيم جائزة نجيب محفوظ، أكدت أن اللجنة انتهى عملها بالفعل، وانتهت المدة التى تقوم بها فى تحكيم الأعمال المترشحة لجائزة نجيب محفوظ.
وأضأفت "طلبة" فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن لجنة التحكيم، يكون مدتها 7 سنوات، تقوم خلالها بالتحكيم، والمدة انتهت بالفعل هذا العام، وبالتالى من المفترض أن تقوم إدارة الجامعة الأمريكية، بإعلان لجنة جديدة، للتحكيم فى جائزة العام المقبل.