صور.. معرض جديد للفنانة زينب نور يقدم المعابد المصرية القديمة بمنظور جديد

قالت الفنانة الدكتورة زينب نور، الأستاذ المساعد بقسم التصوير بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، اليوم الأربعاء، فى تصريحات لـ"انفراد"، إنه يتم افتتاح معرضها الجديد بعنوان "يارو والحَجَـر" فى جاليرى بالمهندسين، الأحد المقبل الموافق 27 أكتوبر الحالى، فى تمام السابعة مساءًا، ويستمر المعرض حتى 12 نوفمبر المقبل، ويتم استقبال الجمهور يوميًا من 11 صباحًا إلى 9 مساءًا، ما عدا الجمعة، والأعمال الفنية تقدم المعابد المصرية القديمة بمنظور جديد، ويستهدف المعرض نشر رسالة الفنون الجميلة فى المجتمع، و زيادة الوعى الفنى، وتم توجيه الدعوة للعديد من المهتمين بالحركة الفنية لحضور حفل الافتتاح. كما أوضحت الدكتورة زينب نور، الأستاذ المساعد بقسم التصوير بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، أن "يارو" عند المصرى القديم هى الجَنة، أو "حقول أوزير"، فعقيدة البعث والخلود هى العقيدة التى بنيت على ضفافها الحضارة المصرية القديمة، ولأن الفن المصرى القديم لا يمكن الاستمتاع به حقاً دون التعمق فى فلسفته، فإن الفكر المصرى القديم بكل ما يحمله من أبعاد فلسفية وبكل ما يعكسه من فنون مبهرة، ورموز عميقة، هو من أكثر الروافد التى أعود إليها دائماً، فهى هائلة، ولها سحر خاص، وشغف متوهج، لا ينضبان أبداً، حتى وإن جذبتنى أفكار وقضايا مختلفة فى تجارب فنية أخرى تبدو أكثر معاصَرَة. أضافت الفنانة التشكيلية الدكتورة زينب نور، الأستاذ المساعد بقسم التصوير بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، أن معرض "يارو والحَجَر" محاولة لتأمل التباين البصرى بين البناء الروحى والجدار الحَجَرى العتيق الذى حَفر عليه المصرى القديم رموزه وأفكاره، التى مثلت الطريق إلى "يارو"، وبين السماء بصفائها وبهائها الأخّاذ، فالمنظور المعاصر الذى تقدمه لقطات البانوراما الـ 360˚ فى التصوير الفوتوغرافى، وتحديداً فى المعابد المصرية القديمة، يمَكننّا من رؤية هذا التضاد بأسلوب مختلف، وبمنظور غير تقليدى يجمع بين صلادة الحجر وخشونته، وبين صِقـَل السماء وصفائها، فى بؤرة بصرية واحدة مُوَجَّهَة وثابتة تمّكننا من تأمل هذا التضاد دون ملل أو تعب. وأكدت الفنانة الدكتورة زينب نور، الأستاذ المساعد بقسم التصوير بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، قائلة: رغم أن كل لقطة تم اختيارها تمثل عملاً فنياً قائماً بذاته منفذ بتقنية الأكريلك على أسطح صلبة مجهزة، إلا أنه أيضاً يمكن للمتلقى الربط بين هذه الأعمال بصرياً، سواء فى المكان أو الزمان ( المتلاحق أو المتزامن )، ويمكن أيضاً توظيف مثل هذا التصور البصرى فى التصميمات الجدارية المعاصرة، وبنفس التقنية المستخدمة، فى لقطات أو زوايا ثابتة تسجل مناجاة البِناء للسماء، غير أن ما تسجله هذه الرؤى من رموز غالباً ما يكون من صنع خيالى الخاص بعيداً عن نمطية التوثيق.