10 معلومات عن الكاتب المسرحى محمود دياب فى ذكرى رحيله الـ36

تمر اليوم الذكرى الـ36 على رحيل الكاتب المسرحى محمود دياب، أحد رواد المسرح والأدب العربى فى الستينيات، حيث ولد بمدينة الإسماعيلية فى 25 أغسطس 1932، وتوفى فى أكتوبر 1983 عن عمرًا ناهز الخمسين عامًا. ويقدم "انفراد" 10 معلومات عن الكاتب المسرحى محمود دياب فى الذكرى الـ36 على رحيله. -ولد الكاتب المسرحى محمود دياب بمدينة الإسماعيلية فى 25 أغسطس 1932. -حصل محمود دياب على شهادة البكالوريا من الإسماعيلية ثم انتقل إلى القاهرة والتحق بكلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1951، وحصل على الليسانس فى القانون عام 1955. -عين الكاتب المسرحى محمود دياب، نائبًا بهيئة قضايا الدولة ثم تدرج فى الوظائف القضائية بالهيئة حتى وصل إلى درجة المستشار بالهيئة. -ترك محمود دياب العمل فى السلك القضائى من أجل الثقافة، ليقدم أول أعماله قصة "المعجزة" عام 1960، والتى حصلت على جائزة مؤسسة المسرح والموسيقى. -اهتم محمود دياب بالأدب والفكر وقضايا وطنه منذ الصغر وقدم أول أعماله قصة "المعجزة" عام 1960 وحصلت على جائزة مؤسسة المسرح والموسيقي، تابعها بمجموعة من القصص القصيرة "خطاب من قبلى"، حصل بها على جائزة نادى القصة عام 1961. -حمل محمود دياب على عاتقه هموم المواطن العربى البسيط فى كتاباته، وفى نفس الوقت كانت أعمالة تتضمن تصورات شاملة عن حال العالم العربى وتوقعات من الواقع الحاصل فى ذلك الوقت، متأثرًا بالأدب الروسى، ومهتما بالقصص التاريخية وكيفية إسقاطها على الواقع العربي، وقدّم بذلك محمود دياب مجموعة من الكتابات التى تحمل أفكارًا قومية خالصة والتى لا يمكن تجاهلها على مر العصور. -كانت بداية الكاتب المسرحى محمود دياب، مع المسرح عندما قدم مسرحية البيت القديم عام 1963 والتى حازت على جائزة المجمع اللغوى المصرى وقدمت فى القاهرة والأقاليم والسودان والعراق وسوريا، وتتابعت أعمالة المسرحية، بمسرحية "الزوبعة" عام 1966 وحاز عليها بجائزة منظمة اليونيسكو لأحسن كاتب مسرحى عربى، وترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية، ومسرحية "الغريب" ذات الفصل الواحد وقدمها المسرح القومى المصرى ومسرحتا "الضيوف والبيانو" التى قدمتا فى مصر وسوريا وبعض الدول العربية. -تعددت الأعمال الأدبية للكاتب المسرحى محمود دياب، حيث قدم فى بداية أعماله قصة "الظلال فى الجانب الآخر" التى أنتجت فيلما سينمائيًا وحازت على جائزة فيلم فى دول العالم النامى، ورواية "طفل فى الحى العربى" عام 1972 حيث ترجمت إلى الفرنسية وأعدت مسلسلًا إذاعيًا فى مصر. -كتب الكاتب المسرحى محمود دياب السيناريو والحوار لأعماله المسرحية "ليالى الحصاد" و"الزوبعة" و"انتقام الملكة الزباء" كمسلسل تليفزيونى فى مصر وسوريا، كما قدم "دموع الملائكة" و"إلا الدمعة الحزينة" حيث أخرجها للتليفزيون المخرج حسام الدين مصطفى. -من أعمال محمود دياب السينمائية "سونيا والمجنون"، عن قصة الجريمة والعقاب، إخراج حسام الدين المصطفى وحازت على جائزة أحسن حوار فى مصر عام 1977، ومن موسكو على جائزة أحسن فيلم نفذ عن قصة الجريمة والعقاب منافسة مع الفيلم الأمريكى والبريطانى لذات القصة، و"الأخوة الأعداء"، وقد تنازل عن وضع اسمه فى مقدمة الفيلم بعد خلافات مع المخرج، وحصلت على جائزة أحسن فيلم فى مصر، و"الشياطين"، و"ابليس فى المدينة". -كرّم الكاتب المسرحى محمود دياب، فى اليوبيل الفضى للتليفزيون عام 1985 وحصل على وسام اليوبيل، كما حصل على وسام القضاء بصفته مستشارًا بهيئة قضايا الدولة وشهادة تقدير من الرئيس محمد أنور السادات، ورشحته مصر مندوبًا عنها لمؤتمر المسرح العربى الذى عقد فى بغداد لتحتفظ مصر بمركز المسرح العربى ومقره الدائم بالقاهرة، كما حاز على جائزة أحسن كاتب عربى من بغداد، واختاره المهرجان القومى للمسرح فى 2018 لتحمل اسم الدورة الـ11 من المهرجان.