عبد الرحمن الأبنودى يوضح لفاروق شوشة فى لقاء نادر: لهذا اخترت كتابة العامية

قال الخال عبد الرحمن الأبنودى إنه ما يشبهه بـ أمل دنقل أنهما كانا على قدر واحد من الثورة، على كل ما أحاط بهما من المألوف، وعلى كل الظروف، التى كانت تسير فى اتجاه أن تصنع منهما ما يريد أبويهما. وجاء ذلك فى حلقة نادرة من برنامج "البرنامج الثقافى" للإعلامى والشاعر الكبير فاروق شوشة، جمعت بين كلا من الشاعرين الكبيرين عبد الرحمن الأبنودى وأمل دنقل، والتى أذيعت فى التليفزيون المصرى عام 1983، عام رحيل أمل دنقل. وكشف الأبنودى أن والده كتب ألفية، مثل ألفية ابن مالك، وكتب بردة مثل بردة البوصيرى، وهما مطبوعتان، مبينا أنه فى بداية حياته حاول أن يكتب الفصحى، لكن أصدقاءه فى القرية كانوا أميين، وإقامته مع والدته وارتباطه ببلدة والدته فى أبنود، ما جعله يشعر بأن الفصحى ليست المعبر الحقيقى عنه، وأنها تفقده كثيرا من المعانى الذى كان يريد أن يعبر عنها. وأوضح الأبنودى أن كتابته بالعامية فى البداية جعلت الشيخ محمود الأبنودى والده يمزق أول مجموعة شعرية له، قائلا "أنتم بتهدموا اللغة وبتهدموا الفصاحة والبلاغة". وتحدث أمل دنقل عن قضية الكتابة بالفصحى أو العامية، مشيرا إلى أن القضية ليست الفصحى، فالشاعر لا يهدم الفصحى، وجميع الملاحم التراثية كتبت بلغة فصحى "مكسرة"، ولم يؤد ذلك إلى هدم اللغة، لكن اللغة وعاء، والقضية ليست فى اللغة التى يكتب بها الشاعر، لكن فى الأفكار التى يطرحها الشاعر، لافتا إلى أنه يرى أن اللغة أدب فى حد ذاته وقيمة جمالية. وعن شعر "الأبنودى" أكد "دنقل" أنه يشعر بشعر الأبنودى أكثر من كثير من شعراء الفصحى، لأن الوجدان بينهما مشترك، كما أن هذه الدرجة من الحدة وتناقض الصور مألوف جدا بالنسبة له ومحفور فى وجدانه.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;