قامت دار دوّن للنشر والتوزيع بتغيير عنوان كتاب "ذو النورين عثمان ابن عفان" للكاتب الكبير عباس محمود العقاد إلى "عبقرية عثمان" مستغلة سقوط حقوق ملكية الكاتب الراحل.
وقال الكاتب إيهاب الملاح، على صفحته الخاصة على (الفيس بوك)، أول مرة أعرف أن للعقاد كتابا بعنوان (عبقرية عثمان)؟؟!! لم يكتب العقاد أبدًا كتابًا بهذا الاسم.. وكل من قرأ واتصل بتراث العقاد يعلم أنه لم يدرج كتابه عن عثمان بن عفان ضمن عبقرياته.. له نظرية كاملة فى هذا الموضوع لك أن تتفق أو تختلف معها.. إنت حر.. لكن تعبث بتراثه.. وتكتب على غلاف كتابٍ من كتبه ما لم يكتبه أو يقصده أو يعنيه فهذا "عبث" و"افتئات" على حقٍ ليس من حقك، ولا من صلاحياتك كدار للنشر أن تتصرف هذا التصرف غير اللائق.. من الواضح أن سقوط حقوق الملكية الفكرية بعد 50 عاما من وفاة صاحبها تعنى عندنا امتهانه والعبث بتراثه.. والتصرف فيه بغير علم ولا روية ولا تقدير لخطورة الفعل.. هذه سابقة خطيرة وتفتح بابًا غير محمود العواقب".
وأضاف إيهاب الملاح، حقوق مؤلفات العقاد سقطت فى 2013 أو 2014.. وصار من حق أى دار نشر أن تطبع كتبه، ليس فى هذا أى مشكلة.. المشكلة هى العبث والتصرف غير المقبول فى هذه الكتب بالصورة التى عرضتها.. يعنى أنك تنشر كتابا وتتعمد تغيير اسمه لتدرجه فى سياق غير الذى ارتضاه صاحبه فهذا "تدليس وغش".. أن تسقط كتابا من سلسلة العبقريات الكاملة ("عبقرية المسيح") وتضع آخر ("عبقرية عثمان") وليس هناك كتاب بهذا الاسم.. فهذا أمر غير مقبول.. غير مقبول فعلا.. ويجب أن يسأل من فعل هذا بعلم أو بغير علم.
وتابع "الملاح" المعروف أن العقاد له كتاب بعنوان ذو النورين عثمان بن عفان وليس عبقرية عثمان.. شأنه شأن كتب التراجم والسير التى كتبها عن معاوية وعمرو بن العاص وفاطمة الزهراء والفاطميون.