توجهت لجنة علميةأثريةهندسية، صباح اليوم، برئاسة الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية إلى منطقة الإمام الشافعى، للوقوف على حالة التركيبة المقامة على قبر عثمان بك أبوسيف حاكم جرجا بمنطقة الإمام الشافعى بعد هبوطها فجر اليوم.
وأكد جمال مصطفى أن اللجنة أقرت بأن هبوط التركيبة يرجع لارتفاع كبير فى منسوب المياه الجوفية بالمنطقة، وأن اللجنة ستعد تقريراً علمياً أثرياً مفصلاً لتقديمه إلى اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية فى اجتماعها خلال أيام لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشكل عاجل، لحماية المنطقة من الارتفاع فى منسوب المياه الجوفية، والذى يعتبر الخطر الأكبر الذى يهدد جميع الآثار الإسلامية بسبب تواجدها وسط أماكن آهلة بالسكان، والبدء فى الترميم والتدخل الفورى للحفاظ على باقى الآثار بالمنطقة، مشيرا الى ان الوزارة قررت إحالة الواقعةللتحقيق بالنيابة الإدارية، حيث تولى وزارة الآثار اهتماما كبيرا بتراثها الإسلامى وبمنطقة الإمام الشافعى، حيث بدأت الوزارة فى عام 2016 بتنفيذ مشروع ترميم قبة الإمام الشافعى بالتعاون مع مبادرة "الأثر لنا" و"جمعية مجاورة،" حيث تم ترميم المبانى المصنوعة بالطوب والقبة الخشبية والزخارف الجصية والخشب المزخرف والرخام الملون، بالإضافة إلى أعمال الترميم الإنشائى للشروخ وهبوط الأرضيات وعزل الأسقف وحقن الحوائط.
وتقوم الوزارة أيضا بأعمال ترميم جامع الإمام الشافعى، كما بدأت عمل الدراسات الاستشارية لأعمال ترميم مدافن العائلة المالكة بالإمام الشافعى والمعروفةً باسمً حوش الباشا.