يحتفل موقع thenational، اليوم بالذكرى الـ108 لميلاد الروائى الأكثر شهرة فى العالمنجيب محفوظ، اليوم، وذكر أنه فى السنوات الماضية منحت الجامعة الأمريكية بالقاهرة وسام نجيب محفوظ للأدب.
وقال الناشر نايجل فليتشر جونز، إنه يفحص هيكل الجائزة ويعتزم إعادة إطلاق نسخة جديدة فى عام 202، وأوضح الموقع، أن منذ 30 عامًا حقق نجيب محفوظ المولود عام 1919 والذى توفى فى عام 2006 شهرة عالمية عندما أصبح الفائزالعربى بجائزة نوبل فى الأدب، وأثنت الأكاديمية السويدية على المؤلف، بسبب رواياته العظيمة ومنها زقاق المدق(1947) ، وثلاثية القاهرة (1956-1957) وغيرهم.
ووصفه الموقع، بأنه مؤلف منضبط بشكل كبير، امتدت مهنة محفوظ الأدبية بأكملها على مدار 70 عامًا وأنتج خلالها عشرات من الروايات ومئات من القصص القصيرة ، فضلاً عن مسرحيات ومخطوطات سينمائية ومقالات، وتم نشر كل واحدة من رواياته الـ 35 باللغة الإنجليزية.
وتابع الموقع، وإذا أردنا إعطاء محفوظ نظرة جديدة ، فمن أين نبدأ؟ يمكننا أن نبدأ مع أحدث الترجمات، فى هذا الصيف، نشر "الساقى بوكس" مجموعة من النصوص المكتشفة حديثًا فى شهر سبتمبر من العام الماضى من قبل الصحفى محمد شعير، كتبتها نجيب محفوظ على ما يبدو في أوائل التسعينيات.
وإذا تحدثنا عن الكتب التى تشبه كتب نجيب محفوظ، منها رواية نساء كارنتينا لـ نائل الطوخى تم تصورها في البداية كرد فعل على ثلاثية القاهرة، ورواية أبناء الجبلاوى لـ إبراهيم فرغلي (2009) هو صدى ورد على أطفال الحارة. وناشد الموقع، أنه يمكن لمحبى نجيب محفوظ، زيارة متحف نجيب محفوظ الذى تم افتتاحه حديثًا.
وقال المترجم دينيس جونسون ديفيز، إن عددًا من ترجمات محفوظ قد تمت على شكل أجزاء، مضيفا أن رواية ميرامار (1967) شارك فى ترجمتها أربع مترجمين، كما أن رواية ميرامار تحتاج إلى ترجمة جديدة، على الرغم من أن هذا قد يكون معقدًا بسبب النزاع القانونى الحالى حول اتفاقيات الترخيص بين ابنة محفوظ والصحافة الأمريكية.
كما سلط الموقع على مترجمين كتب نجيب محفوظ وهم :
زقاق المدق (1947)إعادة ترجمة همفري ديفيز في عام 2011
"ثرثرة فوق نهر " (1966) ترجمها فرانسيس ليارديت في عام 1993
"رحلة ابن فطومة" (1983) ترجمة دنيس جونسون ديفيز في عام 1992
" يوم قتل الزعيم" (1985) ترجمته ملاك هاشم في عام 1997
"حديث الصباح والمساء" (1987) ترجمة كريستينا فيليبس في عام 2007