قدمت دار سوثبى للمزاد العالميةأهم اللوحات الفنية التى تم بيعها خلال عام 2019، ففى خلال شهر أكتوبر الماضى باعت الدار لوحة فنية للفنان النيجيرى بن انونوو بمبلغ 1.1 مليون جنيه إسترلينى، محطمة كافة الأرقام القياسية المتوقعة، وذلك لأن اللوحة كانت مقدرة ما بين 100 إلى 150 ألف جنيه إسترلينى.
وقالت دار سوثبى للمزادات العالمية، إن اللوحة الفنية "بورتوريه" رسمت عام 1971، وهى صورة رائعة لكريستين إليزابيث ديفيز، وهى مصففة شعر انتقلت إلى غانا قبل أن تستقر مع زوجها إلفيس، حيث إقام الزوجان صداقة مع الفنان.
يشار إلى أن الرسام النيجيرى بن إنوونوو أكد أن لوحة المرأة أفريقية عرفت باسم "موناليزا الأفريقية"، وبيعت بأكثر من مليون جنيه إسترلينى بأحد المزادات فى لندن.
وحملت اللوحة عنوان "كريستين" وتصور شابة سوداء ترتدى فستاناً وقبعة باللون الأصفر، بقيت اللوحة لمدة خمس عقود ملكاً لعائلة المرأة التي استلهم الرسام منها العمل دون إظهارها للخارج، ولم تكن العائلة تدرك أهمية اللوحة والفنان حتى وصلت إلى دار سوثبى للمزادات العالمية لتقييم الأعمال الفنية، ومن هنا تم إدراجها فى المزاد الذى يحمل عنوان "الفن الإفريقى الحديث والمعاصر".
وقالت هانا أوليرى، مسئولة الفن الأفريقى الحديث والمعاصر فى بيان صحفى، إن الرسام النيجيري بن إنوونوو دائما تزهلنا ببساطة بجماله.
جدير بالذكر أن سبق وقدم الفنان النيجيرى لوحة الموناليزا النيجيرية، التي ظلت مفقودة لأكثر من 40 عاما، وعثر عليها داخل شقة بلندن فبراير الماضى، فى نيجيريا للمرة الأولى منذ اختفائها.
ورسم بن إنونوو أشهر فنان حديث في نيجيريا اللوحة، التي تحمل عنوان "توتو" في عام 1974، وعُرضت في معرض فنى فى لاغوس في العام التالي، لكنها اختفت بعد ذلك حتى ظهرت مرة أخرى فى شمال لندن.