أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، اسم مارى منيب، في مشروع عاش هنا، وذلك لتخيلد أسماء المبدعين للأجيال المقبلة، ولذا وضع جهاز التنسيق الحضارى لافته تحمل اسم الفنانة مارى منيب وعنوانها الذى يقع فى 72 شارع طاهر شبرا القاهرة، ولدت الفنانة ماري سليم حبيب نصر الله فى بلاد الشام وذلك يوم 11 فبراير عام 1905، وانتقلت مع أسرتها إلى القاهرة، وبدأت طريقها الفنى فى سن صغير مع فرقة على الكسار، توفي والدها وهى فى الثانية عشرة من عمرها، فاضطرت للعمل فى ملاهى روض الفرج - انتقلت للعمل فى المسرح مع فرقة فؤاد الجزايرلى، ثم على الكسار، ثم أمين عطاالله، إلى أن استقرت مع فرقة الريحاني عام 1937.
وبعد وفاة الريحانى شاركت عادل خيرى فى اعادته لمسرحية الريحانى الشهيرة "إلا خمسة"، وتزوجت المونولجست فوزى منيب الذى حملت اسمه، وبرعت سينمائياً فى تجسيد الأدوار الكوميدية، حتى توفيت فى 21 يناير 1969.
شاركت في عدد من الأعمال المسرحية والأوبريتات الغنائية منها: "العشرة الطيبة"، "30 يوم في السجن"،"عريس في إجازة"، "استنى بختك" - بدأت مسيرتها السينمائية عام 1934 في فيلم "ابن الشعب"، وكان فيلم "لصوص ولكن ظرفاء" آخر أعمالها السينمائية، مع النجم الراحل أحمد مظهر والفنان عادل إمام، ون أبرز أعمالها السينمائية: "العزيمة" للمخرج كمال سليم، و"سى عمر"، "ليلى بنت الفقراء"، "لعبة الست" "بابا أمين"، "الأسطى حسن" ، "عفريتة إسماعيل ياسين"، "أم رتيبة"، "حماتى ملاك"، و"الناس اللى تحت"، وفيلم "شجرة العائلة" وفيلم "مملكة النساء"، وفيلم "أول الشهر"، وفيلم "محطة الأنس"، و"انشوده الراديو"، و"المتشردة"، "بابا أمين"، و"كدبة أبريل"، "المحتال"، وبنات بحرى"، "المراهقان" .
ومن أبرز أعمالها المسرحية، خلف الحبايب، وإلا خمسة، والدلوعة، والستات لبعضهم، خلينى اتبحج يوم، والدنيا لما تضحك، وسلفنى حماتك.
