"بخيبة أمل فى الحب والصداقة، ونظرًا إلى التعلم الإنسانى باعتباره الغرور، فقد توصل إلى استنتاج مفاده أنه لم يكن هناك شىء واحد جيد فى العالم، وفى صباح أحد الأيام استيقظ السير لولين فى كريستابل ليجد زوجته قد ماتت وصار أرملا مع طفله الوحيد".. هذا جزء من رواية "كابوس الدير" لـ توماس لوف بيكوك، وهى واحدة من الروايات العالمية الشهيرة التى حققت نجاحا فى زمانها، والتى تدخل دائما فى قوائم أفضل 100 رواية عالمية.
وقد نشرت الرواية لأول مرة فى عام 1818، لكن توماس لوف بيكوك تدخل فيها مرة أخرى بشكل طفيف وأعاد نشرها فى عام 1837.
توماس لوف بيكوك كاتب قصصى وشاعر إنجليزى حقق شهرة بسبب كتابته الساخرة وبسبب أنه كان من الأصدقاء المقربين للشاعر شيلى، حتى أن "بيكوك" تولى تنفيذ وصية "شيلى" بنشر مؤلفاته الأدبية بعد وفاته.
ولد "بيكوك" لعائلة من "ويماوث" عام 1785 وبدأ فى كتابة الشعر ونشر عام 1812، قصيدة طويلة عن الحزن وفلسفته، ونتيجة لذلك قابل الشاعر الإنجليزى الكبير شيلى، وأصبح صديقه وبدأ فى التعرف على نفسه كاتبا فى السخرية والهجاء.