تعرض القاص الكبير سعيد الكفراوى لوعكة صحية، دعت إلى نقله لإحدى المستشفيات، التي سارعت في علاجه، نتيجة جفاف في الجسم، والذى يأتي للإنسان لعدم شرب المياه والسوائل لفترة طويلة، وبدورنا تواصلت "انفراد" معه للاطمئنان على صحته، ومتابعة تطورات الأمر.
وقال القاص سعيد الكفراوى: "أنا بخير، ولكنى بالفطرة نسيت أن اشرب المياه والسوائل منذ فترة طويلة، وهذا ما جعلنى اتعرض لوعكة صحية، وانتقلت إلى مستشفى الجلاء، والتي سارعت بعلاجى فورًا، والآن أنا اتعافى، والأمر أصبح بسيط الآن، ولعل هذا حدث لأعرف أهمية المياه في حياه كل إنسان سواء الصغار أو الكبار"، كما وجه الشكر لكل من شعر بالقلق عليه خلال الوعكة الصحية".
وأشار القاص سعيد الكفراوى، إلى أنه يتابع عاد إلى منزله وهو الآن يخضع للعلاج وانظام غذائى يساعده أكثر على الشفاء، وملتزم بتعليمات الدكاترة مع الإكثار من شرب المياه.
ولد سعيد الكفراوي فى قرية كفر حجازى بالمحلة الكبرى سنة 1942، ونشأ فيها، وبدأ اهتمامه بالأدب مبكرًا، فكون فى بداية الستينيات ناديًا أدبيًا فى قصر ثقافة المحلة الكبرى مع أصدقائه الدكتور جابر عصفور ومحمد المنسى قنديل وصنع الله إبراهيم ونصر حامد أبو زيد ومحمد صالح وفريد أبو سعدة، قبل أن يعرف الكفراوى طريقه إلى مجلس نجيب محفوظ على مقهى ريش بالقاهرة، تعرض الكفراوي للاعتقال سنة 1970، قبيل أيام من وفاة الرئيس جمال عبد الناصر، بسبب قصة كتبها، وبعد خروجه من المعتقل حكى ما حدث له لنجيب محفوظ، الذى استوحى منه شخصية إسماعيل الشيخ فى روايته "الكرنك"، بدأ كتابة القصة القصيرة من الستينيات، لكن أولى مجموعاته القصصية لم تنشر إلا فى الثمانينيات، وترجمت أعماله إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والتركية والسويدية والدنماركية.