تخيم أجواء الحزن والألم على الدورة الـ15 لمهرجان الشعر العربى التى انطلقت أمس، فى مدينة الرمثا (شمالى الأردن)، ويشارك فيها شعراء من سوريا، وفلسطين، والعراق، ولبنان، وقطر، إضافة إلى الأردن.
واتسمت معظم القصائد الشعرية التى ألقيت فى اليوم الأول للمهرجان بطابع الحزن والألم، إذ لم تخلُ أبيات ناظميها من الحديث عن هموم ومعاناة الشعوب العربية على خلفية ما تشهده عدة أقطار عربية من اضطرابات وأزمات.
وعلى هامش المهرجان الذى يختتم فعالياته اليوم الأحد، قالت وزيرة الثقافة الأردنية لانا مامكغ خلال افتتاح الملتقى "رغم كل الألم والمآسى التى تمر بها بعض البلاد العربية، فإن الإبداع لا زال بخير".
وأضافت أن "الشاعر يجسد فى قصائده الواقع بطريقة مختلفة، ودائمًا لديه القدرة على استشراف المستقبل، ورغم كل هذا الحزن فى أبيات الشعراء، نشعر بأن ثمة أملاً فى المستقبل".