فى مثل هذا اليوم منذ 1175 سنة، بدأ قوات الفايكنج بالظهور على أبواب العاصمة الفرنسية باريس، استعدادا لحصار المدينة، إذ ظهرت أول قوات للفايكنج فى 20 مارس عام 845م.
وبحسب عدد من المصادر، فإن وصول الفايكنج إلى أبواب باريس قبيل عيد الفصح الذى يحتفل به فى آخر مارس، وتمكن الفايكنج خلال تلك الفترة من دخول مناطق من المدينة ونهبها خلال الحصار، لكن خلال محاصرتهم للعاصمة الفرنسية كان وباء الطاعون الأسود قد تفشى فى معسكراتهم، ومات فيها الكثير من قواتهم.
ويقال إنه رغم أن العديد من الفايكنج ماتوا بسبب تفشى الطاعون الأسود أثناء حصار باريس، بقى راجنار لوثبروك الحاكم الأسطورى الشهير للفايكنج على قيد الحياة وعاد إلى وطنه عند الملك هوريك.
وبحسب موقع "historycollection" كان المرض عاملاً خلال الحروب التى دارت خلال حقبة العصور الوسطى، خلال حصار باريس، حيث تسبب التعرض للطاعون فى تفشى المرض الذى قتل عددًا من رجال راجنار.
فى نهاية المطاف، صام الفايكنج وانحسر انتشار المرض، بعد قتل العديد من سكانها، وإضرام النار فى المبانى وأخذ السجناء، طالب الفايكنج الفرنجة بدفع فدية مقابل ثورتهم، وافق تشارلز على الشروط، عاد راجنار وميضًا من الكنوز الذهبية والفضية التى تم شراؤها أثناء وجوده فى باريس، لكنه لم يكن يبدو سليمًا، بكى وقدم ادعاءات دينية حول الوقت الذى يقضيه فى باريس.
بعد عودة الفايكنج إلى ديارهم، توفى عدد من الرجال الذين خدموا مع راجنار خلال حصار باريس، تسببت مجموعة العوامل فى قلق الملك الفايكنج الذى طلب إعدام أولئك الذين نجوا من الحصار وتم تمديد العفو لجميع المسيحيين المحتجزين، لم يُنظر إلى حصار باريس كحدث مؤسف.
وصل الفايكنج إلى باريس فى عيد الفصح، ودخلوا المدينة ونهبوها، خلال الحصار، تفشى الطاعون فى معسكرهم، ولم يتمكن الفرنجة من تجميع أى دفاع فعال ضد الغزاة، وانسحب الفايكنج فقط بعد أن حصلوا على فدية قدرها 7000 ليفر (جنيه إسترليني) من الفضة والذهب من تشارلز الأصلع، تصل إلى ما يقرب من 2570 كيلوغرام (5670 رطلا).