تعد رواية "كبرياء وتحامل" أو كما يتم ترجمتها أحيانا "كبرياء وهوى" أكثر روايات جين اوستن شهرة، وهى واحدة من أولى الروايات الكوميدية الرومانسية في تاريخ الرواية، على الرغم من أن أحداث الرواية تدور في أعقاب القرن ال19، فهى لا تزال تبهر القرًاء المعاصرين، مما جعلها تصنف ضمن أفضل 100 كتاب فى العالم بحسب مكتبة بوكلوبن العالمية.
ونشرت رواية " كبرياء وتحامل" للكاتبة جاين أوستن لأول مرة عام 1813م، تعتمد الرواية على تتبع البطلة إيلزابيث بينيت. كما تناقش الرواية قضايا الأخلاقيات، والتنشئة، والفضيلة، والتعليم، والزواج في مجتمع طبقة ملاك الأراضى في أوائل القرن ال19 في إنجلترا، تحولت هذه الرواية سينمائيا وتلفزيونيا مرات عديدة جدا عبر افلام سينمائية وأفلام تلفزيونية ومسلسلات قصيرة ومسرحيات أيضا ابتدت منذ ثلاثينات القرن الماضي وما زالت حتى آخر فيلم تم إنتاجه عام 2005.
تدور أحداث الرواية في المجتمع البريطاني الأرستقراطي خلال القرن التاسع عشر حول شاب وفتاة وقصة الحب التي جمعتهما معًا، لكن مع اختلاف الفوارق الاجتماعية بينهما، يصبح ارتباطهما أمرًا صعبًا لتحامل المجتمع عليهما، وتزداد الأمور تعقيدًا مع اضطرارهما لمواجهة لجيش كامل من الموتى الأحياء.
أشارت جاين أوستن إلى قصة كبرياء وتحامل بأنها طفلتها المحببة وقد أصبحت منذ ذلك الحين من الروايات المفضلة لدى العديد من القراء. فقد صورت الجاذبية القوية بين إليزابيث بانيت، الفتاة المستقلة المتألقة، ومستر دارسي، الشاب الجاد المتشدد، بأسلوب رائع جعلها واحدة من أعظم روايات الحب الرومانسية التي ظهرت في عالم الأدب.
ويرى العديد من النقاد أن الرواية تحتوى على فكرة صراع الطبقات بشكل كبير. فقد كان الإنطباع الأول للسيد دارسي عن إيلزابيث ممزوجًا بالتكبُر. فهو لم يستطع أن يُقنع نفسه بحب السيدة إيلزابيث، أوأن يعترف بحبه لها حتى في قلبه فقط بسبب غروره.
