قال الكاتبة آن تايلور، الحاصلة على جائزة برليترز الأدبية، إنها لن تكتب عن فيروس كورونا فى أى من أعمالها القادمة، موضحة أنها لا تعانى في الوقت ذاته من مسألة البقاء في المنزل وتجنب الاتصال الاجتماعي بعد انتشار فيروس كورونا بشكل كبير في موطنها أمريكا، وهي على العكس تفضل هذه المرحلة لأنها تساعدها على إنجاز روايتها المقبلة.
وقالت تايلور في حوار لها مع بي بي سي أن العزلة محورية في مهنتها في الكتابة، وأن عزلتها تمتد لأكثر من نصف قرن" إنني أعيش حياة معزولة على أي حال".
وتقول تايلور إنها لم تعتقد أن حياتها في مدينة بالتيمور الأمريكية ستتغير كثيرًا بسبب جائحة الفيروس التاجي، لكنها تعترف "أنها مختلفة الآن" "إنه لأمر محزن للغاية السير عبر الغابة كل صباح، حيث كان يسير أطفال المدارس في طريقهم للدراسة والآن لا أرى طفلا واحدا".
وتكشف تايلور أنها على وشك أن تنتهي من روايتها المقبلة، وتؤكد أن فيروس كورونا - أو تأثيره - لن يظهر في روايتها القادمة، أو حتى بعد ذلك. "لن أسمح له بالتطفل على كتاباتي أو أحداث رواياتي المقبلة".
وتشرح قائلة:"أعتقد أنه من الخطأ حقا أن أبدأ الحديث فجأة عن الفيروس التاجي في هذه المرحلة في أحد كتبي، فأنا لم أكتب أبدًا عن تفجير مركز التجارة العالمي، ولم أقرأ أي كتب جيدة عنه بصراحة. لكن أعتقد أنه خلال 20 عامًا، قد يكون لديهم فكرة جيدة ".
تقول إنها لا تتصور التوقف عن الكتابة بسبب الخوف من فيروس كورونا على الرغم من أن "العالم لا يحتاج إلى كتاب آخر من كتبي"، موضحةً: "ليس لدي أي هوايات. وهذا ما يجعلني سعيدًا حقًا في الكتابة. هذا ما أفعله حتى الآن ".