في الوقت الحالي ومع انتشار فيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء العالم، وفى إطار حالة الرعب والفزع من هذا الفيروس، ترددت عبارة "نهاية العالم" كثيرًا، حيث اعتقد عدد من الأشخاص أن ما يحدث الآن نتيجته القضاء على البشرية، ولهذا طرحنا على شيخ المؤرخين العرب الدكتور عاصم الدسوقى أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة حلوان إذا كانت نهاية العالم غدا فماذا ستفعل؟.
وللإجابة عن السؤال قال الدكتور عاصم الدسوقى، في تصريحات خاصة لـ "انفراد"، إذا كانت نهاية العالم اليوم واصبح امر محتوم فسوف لا أقوم بأى عمل على الإطلاق، واظل انتظر تلك اللحظة حتى تأتى، فما الفائدة بأن اعمل أي عمل ونهاية العالم غدًا، كما أننى لن أقوم بمحادثة احد هاتفيًا، حيث أن أي خطة سنضعها فلم تنفذ على الإطلاق، ولا يوجد أمر غير انتظار اللحظة.
الدكتور عاصم الدسوقى من مواليد محافظة الغربية "1939".، يعمل أستاذ قسم التاريخ بكلية الآداب جامعة حلوان، العميد الآسبق لكلية الآداب بجامعة حلوان، يلقب بشيخ المؤرخين العرب، متخصص في التاريخ المعاصر الاقتصادي والاجتماعي، نشرت له دراسات متخصصة وناقش عشرات الرسائل في التاريخ الحديث وفي تخصصات الاجتماع والصحافة والعلوم السياسية، وهو عضو في الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، وعضو اللجنة التنفيذية لاتحاد المؤرخين الأفارقة، كما كرمه رئيس الجمهورية السابق عدلي منصور بجائزة الدولة التقديرية خلال عام 2013.