أكد وزير الثقافة حلمى النمنم أن وزارة الثقافة حرصت كل الحرص على أن تكون بعيدة تماما عن الأزمة المندلعة فى اتحاد الكتاب، نافيا أن يكون قد أصدر قرارا بعزل رئيس اتحاد الكتاب.
وقال "النمنم"، منذ بداية الأزمة وأنا كوزير للثقافة حرصت كل الحرص على أن أكون أنا والوزارة بعيدين تماما عن الأزمة وأكدنا مرارا أننا لسنا طرفا فيها".
واندلعت فى الساحة الثقافية مؤخرا، معركة حامية الوطيس وتجاذبات شديدة داخل أروقة اتحاد كتاب مصر، تمثلت فى استقالات جماعية لمجلس إدارة الاتحاد لاعتراضهم على سياسة الاتحاد والانقسام الذى يحدث بداخله.
وأضاف النمنم "لم أعزل رئيس اتحاد الكتاب (الدكتور علاء عبد الهادى) إنما الذى عزلته هى الجمعية العمومية للاتحاد"، وعقد اتحاد الكتاب جمعية عمومية طارئة اتخذت عدة قرارات كان أبرزها عزل الدكتور علاء عبد الهادى من رئاسة مجلس الاتحاد وتشكيل لجنة لتسيير أعمال الاتحاد.
وأوضح النمنم "جاء محضر الجمعية العمومية إلى كى اعتمده حتى تصبح قرارات الجمعية نافذة لأن قرارات الجمعية العمومية لن تكون نافذة إلا باعتماد الوزير"، وتابع "حين جاء محضر الجمعية تلقيت مذكرة من الدكتور علاء عبد الهادى رئيس الاتحاد يطعن فيها على صحة الجمعية وعلى صحة انعقادها، بدورى أحلت محضر الجمعية والمذكرة الخاصة بالدكتور علاء إلى المستشار القانونى الذى انتهى إلى أن الجمعية العمومية صحيحة قانونيا".
وأردف "اتخذت الجمعية 3 قرارات من بينها عزل رئيس الاتحاد الذى رأى المستشار القانونى أنه صحيح من الناحية القانونية...قرار الوزير جاء كاشفا وليس منشأ".
وقال وزير الثقافة: "لم أستجب لأى من الفريقين (فى اتحاد الكتاب) أنا حريص على الاتحاد كونى مثقفا قبل أن أكون وزيرا".