ربما لم يعرف الكثير عن أدب دولة جنوب السودان الوليدة، ولا نعرف في الوطن العربى وربما في قارة أفريقيا كتاب معروفين من دولة الجنوب السودانى، إلا أن واحدا من أبناء تلك الدولة الحديثة نسبيا في المنطقة، استطاع أن يحقق شهرة من خلال روايته "يوم انتحارعزرائيل" هو الروائى الجنوب سودانى آرثر غابرييل ياك.
والرواية عام 2016 عن دار العين للنشر والتوزيع، وتعتبرأول رواية تصدر باللغة العربية لكاتب جنوب سوداني حول أحداث إندلاع الحرب الأهلية في جنوب السودان في العام 2013م، حيث تتناول الأوضاع السياسية والاجتماعية المعقدة في بلدة الوليد جنوب السودان، هذا البلد الذي يعيش دوامة الحرب الداخلية والاقتتال القبلي.
وتعد أول عمل روائي ابداعي، يتطرق لهذه القضية التي استوحت شخوصها وأحداثها من الواقع المريرفي هذا البلد، اختير كاتب الرواية لمنحة "آفاق" الصندوق العربي للثقافة والفنون، لكتابة روايته التي مثلت تحدي بالنسبة له أولا لحساسية الأوضاع في دولة جنوب السودان.
وذكرت العديد من التقارير أن الرواية تعرضت للمصادرة على يد قوات جنوب السودان، حيث أكد الروائى من قبل في إحدى الأحاديث الصحفية: " لقد هربت من جوبا بعد صدور الرواية ومصادرة جهاز الأمن للنسخة الوحيدة التي وجدوها".
في روايته "يوم انتحارعزرائيل" الصادرة عن دارالعين، يكشف الكاتب الجنوب سوداني٬ آرثر غابرييل ياك٬ مشهد جديد في فيلم أفريقيا الدموي الطويل٬ وتاريخها المتخم بالحروب الأهلية القبلية، بالمجاعات وتشريد الأهالي ونزوحهم القسري عن بيوتهم وموطنهم٬ عن تلال الجثث التي تتعفن في الشوارع لتحمل معها الأوبئة لمن نجا من المذابح الجماعية.
الرواية تكشف مشهدا جديدا فى فيلم إفريقيا الدموى الطويل، وتاريخها المتخم بالحروب الأهلية القبلية، بالمجاعات وتشريد الأهالى ونزوحهم القسرى عن بيوتهم وموطنهم، عن تلال الجثث التى تتعفن فى الشوارع لتحمل معها الأوبئة لمن نجا من المذابح الجماعية.
