الأحد 2024-11-24
القاهره 09:33 م
الأحد 2024-11-24
القاهره 09:33 م
ثقافة
يوم ميلاده.. صلاح عبد الصبور يكتب قصيدة لـ حليم لاعتماده فى الإذاعة
الأحد، 03 مايو 2020 05:07 ص
تمر اليوم ذكرى ميلاد الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 3 مايو من عام 1931م، فى الزقازيق، ويعد رمزا من رموز حركة الشعر العربى الجديد، تتلمذ على يد الشيخ أمين الخولى خلال دراسته بكلية الآداب جامعة القاهرة قسم اللغة العربية، الذى ضمه إلى جماعة الأمناء التى كونها، ثم إلى الجمعية الأدبية التى ورثت مهام الجماعة الأولى، كان للجماعتين تأثير كبير على حركة الإبداع الأدبى والنقدى فى مصر، و تخرج عام 1951م. عين صلاح عبد الصبور بعد تخرجه مدرسًا فى المعاهد الثانوية لكنه كان يقوم بعمله على مضض لانشغاله بهواياته الأدبية، وبدأ ينشر قصائده فى الصحف وزادت شهرته بعد نشره قصيدته "شنق زهران" خاصة بعد صدور ديوانه الأول "الناس فى بلادى"، إذ جعله الديوان ضمن رواد الشعر الحر مع نازك الملائكة وبدر شاكر السياب وسرعان ما وظف صلاح عبد الصبور هذا النمط الشعرى الجديد فى المسرح فأعاد الروح وبقوة فى المسرح الشعرى. تميز مشروعه المسرحى بنبرة سياسية ناقدة لكنها لم تسقط فى الانحياز والانتماء الحزبى، كما كان لعبد الصبور إسهامات فى التنظير للشعر خاصة فى عمله النثرى حياتى فى الشعر، وكانت أهم السمات فى أثره الأدبى استلهامه للتراث العربى وتأثره البارز بالأدب الإنجليزى. ولكل مبدع من يؤثر عليه فى كتاباته، وكان الشاعر صلاح عبد الصبور متأثرا بـ التراث وقد ظهر ذلك فى كتابته عن "الحلاج وبشر الحافى"، كما استفاد الشاعر من منجزات الشعر الرمزى الفرنسى والألمانى عند "بودلير وريلكه"، والشعر الفلسفى الإنجليزى عند "جون دون، وييتس وكيتس، وت. س. إليوت" بصفة خاصة، وكذلك كتابات كافكا السوداوية، كما اقترن اسم صلاح عبد الصبور باسم الشاعر الأسبانى " لوركا " خلال تقديم المسرح المصري مسرحية "يرما" وظهرت ملامح التأثر بلوركا من خلال عناصر عدة فى مسرحيات "الأميرة تنتظر، بعد أن يموت الملك، ليلى والمجنون". وكانت هناك صداقة بين صلاح عبد الصبور والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وبدأت القصة بينهما على مقهى الطلبة فى الزقازيق، حيث تعرف على أصدقاء الشباب مرسى جميل عزيز وعبد الحليم حافظ، وطلب عبد الحليم حافظ من صلاح أغنية يتقدم بها للإذاعة ويلحنها له كمال الطويل فكانت قصيدة لقاء. ومن مؤلفات الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور الشعرية "الناس فى بلادى، وأقول لكم، تأملات فى زمن جريح، أحلام الفارس القديم، شجر الليل، الإبحار فى الذاكرة"، ومن مؤلفاته المسرحية "الأميرة تنتظر، مأساة الحلاج، بعد أن يموت الملك، مسافر ليل، ليلى والمجنون، قصيده لحن"، أما مؤلفاته النثرية "على مشارف الخمسين، وتبقي الكلمة، حياتى فى الشعر، أصوات العصر، ماذا يبقى منهم للتاريخ، رحلة الضمير المصرى، حتى نقهر الموت، قراءة جديدة لشعرنا القديم، رحلة على الورق". حصل صلاح عبد الصبور على جائزة الدولة التشجيعية عن مسرحيته الشعرية "مأساة الحلاج" عام 1966م، وحصل بعد وفاته على جائزة الدولة التقديرية فى الآداب عام 1982م، والدكتوراه الفخرية فى الآداب من جامعة المنيا فى نفس العام، والدكتوراه الفخرية من جامعة بغداد أيضًا فى نفس العام . ورحل صلاح عبد الصبور عن عالمنا فى 13 أغسطس من العام 1981م، إثر تعرضه إلى نوبة قلبية حادة أودت بحياته، بعد مشاجرة كلامية ساخنة مع الفنان الراحل بهجت عثمان، فى منزل صديقه الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى.
احمد عبد المعطى حجازى
اخبار الثقافة
صلاح عبد الصبور
معرض القاهرة الدولى للكتب
الاكثر مشاهده
"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة
شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه
الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة
رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى
جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"
"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة
شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه
الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة
رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى
;