كان للأماكن الدينية في مصر نصيبا كبيرا في لوحات المستشرقين، ومن ذلك ما نراه في لوحة "الكُتاب بالجامع الأزهر" للفنان لودفيج دويتش عام 1890.
وحسبما نشرت صفحة "فن وثقافة" على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك "كان الفنان ديفيد روبرتس وهو رسام اسكتلندى ولد فى أدنبره، فى 24 أكتوبر 1796، وتوفى فى 25 نوفمبر 1865 م، اشتهر بمجموعة لوحاته التوثيقية عن مصر وبلدان فى الشرق الأدنى، أنتجها خلال فترة أربعينيات القرن التاسع خلال رحلاته فى المنطقة (1838 - 1840) حيث دارت تلك الأعمال إضافة لمجموعة لوحاته الزيتية الأخرى حول موضوعات متشابهة، جاعلة منه من المستشرقين البارزين.
رسم روبرتس أبرز المناطق التاريخية فى القاهرة والجيزة الفرعونية والإسلامية، متأثرا بالعمارة المصرية وفنونها على كافة أشكالها، أبحر إلى مصر فى 31 أغسطس 1831 م، بنية الحصول على تصميمات أو إسكتشات لكى يعود بها ويحولها إلى أعمال زيتية، وكانت مصر فى بؤرة الأحداث فى ذلك الوقت وكان الرحالة وجامعوا التحف ومقتنوها ومحبى الآثار يتواجدون بها إما لمشاهدتها أو لشرائها والحصول عليها، وقام بجولة طويلة فى مصر وبلاد النوبة وسيناء.
ونلحظ في اللوحة وجوها متعددة وأزياء متنوعة تمثل كرنفالا عظيما يكشف بشكل أو بآخر الإقبال على العلم في تلك الفترة من تاريخ مصر.