بمناسبة شهر رمضان الكريم، لا يفوتنا تقديم قصص للأطفال، لذا نستعرض معهم "قصص الأنبياء المصورة" الصادرة عن مركزالشرق للنشروالتوزيع، رسوم ياسر سقراط، إعداد صابر توفيق، ونعرض الجزء الثالث من قصة سيدنا موسى، بعدما سمع موسى نداء ربه بأنه نبى، ذهب موسى وأخوه هارون إلى فرعون الظالم، الذى كان يدعى أنه هو الإله، وأخذ موسى عليه السلام يدعوه إلى دين الله وطاعته وعبادته، وترك الظلم والكبر وتسخير الناس، فسأله فرعون وما دليلك على أنك نبى، وأن هناك إلها؟ فألقى موسى عصاه التى جعلها الله معجزة، فانقلبت بقدرة الله وأمره إلى ثعبان كبير يجرى.
ووضع موسى يده فى جيبه ثم أخرجها وهى بيضاء دون مرض وبرغم هذا ظل فرعون متكبراً لا يؤمن بالله، وهو يظن أن ما يفعله موسى عليه السلام هو نوع من السحر، وجمع فرعون أكبر السحرة فى البلاد ليواجهوا موسى.
وجاء موسى عليه السلام وألقى السحرة حبالهم وعصيهم فرآها الناس كأنها ثعابين تتحرك، وألقى موسى عصاه فانقلبت إلى ثعبان كبير يجرى سريعا يأكل كل ما ألقاها السحرة.
وعلم السحرة أن موسى عليه السلام، وهو نبى من عند الله، لأن ما فعله هو معجزة وليس سحراً مما يفعلونه فأمنوا بالله وسجدوا له وعرفوا دين الحق، أما فرعون فظل على كفره وكبره.