قال الشاعر الكبير إبراهيم داود، إن اقتحام مبنى نقابة الصحفيين خطأ جسيم ارتكبته وزارة الداخلية، والتى تمثل قلعة الحريات فى مصر وليست ملكا للصحفيين فقط، بالإضافة إلى كونها نقابة مستقلة غير مسيسة لا تحمل أى أفكار أو انتماءات حزبية أو لجماعة الإخوان الإرهابية، مضيفا أن الوزارة عليها تقديم اعتذار رسمى عما بدر منها من انتهاك حرمة النقابة حتى لا يستمر العراك والصدام بين الطرفين
وأضاف " داود " فى تصريحات خاصة لــــ"انفراد"، أن الاقتحام بدون اعتذار يتطلب إقالة وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار، ومحاسبة المسئولين عن عملية الاقتحام الذى لا يمكن وصفه بالتصرف الفردى، مشيرا إلى أن هذا الخطأ الكبير الذى تم ارتكابه له آثار دولية كبيرة، ولا يوجد مانع أن يتعلموا عندما يخطئوا يقوموا بالاعتذار .
وأكد الكاتب والشاعر إبراهيم داود، أن المؤيدين القلة لاقتحام النقابة بهذا الشكل المهين هم الذين يكرهون الحريات ويريدون غلق البلد بدون حرية رأى أو تعبير، وتكميم أفواه الجميع، وانتهاك سقف الحريات، لافتا إلى أنه عندما يشعر المواطن العادى أن كيان نقابة الصحفيين أصبح الملاذ الوحيد للمستضعفين، فعلى القيادة الحاكمة أن تعى وألا يقدموا على طمسه والتقليل من شأنه .