قال النحات عصام درويش، أحد أعضاء مؤسسة آدم حنين للفنون، إننا اليوم فقدنا قيمة فنية كبيرة لا تعوض، فالفنان آدم حنين أهم فنان بعد الفراعنة، وأننا ندرك قيمته الفنية كل مع الوقت يمر، رحل آدم حنين بجسده لكنه أعماله الفنية ستبقى خالدة يتعلم منها كل فنان فهو مدرسة يجب أن تدرس.
وأوضح عصام درويش، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن على الرغم بالظروف التى تمر بها البلاد بسبب ازمة كورونا وخبر الوفاة المفاجأة، إلا أن العديد من الفنانين التشكيليين وتلاميذه وأعضاء مؤسسته آدم حنين حرصوا على تودعيه إلى مثواه الأخير فى مقابر 6 أكتوبر.
ولد آدم حنين عام 1929، درس فى مرسم انطونى هيلر فى ميونخ 1957 بعد أن أنهى دراسته الحرة بمدرسة الفنون الجميلة على يد الفنان أحمد صبرى، كما أقام فى النوبة فترة أثناء منحته للتفرغ بين عامي 1961 حتى 1969، كما درس فن النحت فى ألمانيا الغربية 1957، والتحق بمرسم الفنون الجميلة بالأقصر 1954-1955، عمل كرسام فى مجلة صباح الخير 1961، مستشار فنى بدار التحرير للطبع والنشر 1971، سافر إلى باريس حيث يقيم فيها كفنان محترف.
مثال تتميز أعماله بالتركيز على البيئة المحلية والتراث المصرى القديمة وله قدرة على التعبير عن الواقع الاجتماعى، له مقتينات فى متحف وزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة ومتحف الفن الحديث بالقاهرة، وحديقة النحت الدولية بمدينة دالاس الامريكية وقرية الفن بالحرانية بالجيزة ومبنى مؤسسة الأهرام بالقاهرة، فاز بالجائزة الأولى فى مسابقة الانتاج الفنى 1955.
منذ أن هاجر الفنان آدم حنين إلى باريس وعاش كفنان محترف منذ عام 1971، تحول بفنه نحو التجريد واستخدام خامة الفخار الزلطى فى تماثيله