قال عماد عبد المحسن مدير موسسة آدم حنين،إنهم حاليا في مقابر 6 أكتوبر لدفن جثمان رائد الفن التشكيلي، الفنان آدم حنين، الذى رحل عن عالمنا صباح اليوم، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر يناهز 91 عاما.
ولد آدم حنين في القاهرة من أسرة من أسيوط تعمل في صياغة الحلي، ونشأ في حي باب الشعرية. كان في الثامنة من عمره عندما اكتشف المتحف المصري للآثار خلال زيارة مع المدرسة ويتذكر هذه الزيارة لاحقاً كنقطة تحوّل في حياته. حين بلغ العشرين، قرر أن يصبح نحاتاً والتحق بمدرسة الفنون الجميلة في القاهرة.
نحت حنين سلسلة من الأعمال التي تمثل حيوانات مثل الطيور والقطط والكلاب والبوم والماعز والخيل والحمير، بأسلوب اختزالي يبرز الحد الأدنى من خصائصها وخطوطها الأساسية. سجّلت بداية السبعينيات تطوّراً هاماً في فنّه كنتيجة لتفاعله مع أعمال النحاتين الحداثيين في باريس، مثل برانكوزي. ومع أن حنين لم ينتم قط لأية حركة من حركات الفن غير أنه استلهم من حرية التعبير النحتي السائدة في تلك الأوساط. خلال الثمانينيات، اتسمت منحوتاته بالأشكال المجردة والأحجام الصافية وبديناميكية الحركة، وكانت تدور حول مواضيع مثل قرصي الشمس والقمر ومفهوم الصعود