نعى الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، الفنان آدم حنين، الذى رحل عن عالمنا صباح اليوم، عن عمر يناهز 91، حيث قال: إنه قيمة فنية دولية معاصرة وهو يعادل مكانة النحات العالمى هنرى مور.
وأوضح مصطفى الفقى، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن آدم حنين له معرض دائم فى مكتبة الإسكندرية باسمه شاهداً على تاريخه العظيم الممتد، وقامت مكتبة الإسكندرية بتكريمه العام الماضى، لأنه نموذج للعطاء الخير.
ولد آدم حنين عام 1929، درس فى مرسم انطونى هيلر فى ميونخ 1957 بعد أن أنهى دراسته الحرة بمدرسة الفنون الجميلة على يد الفنان أحمد صبرى، كما أقام فى النوبة فترة أثناء منحته للتفرغ بين عامي 1961 حتى 1969، كما درس فن النحت فى ألمانيا الغربية 1957، والتحق بمرسم الفنون الجميلة بالأقصر 1954-1955، عمل كرسام فى مجلة صباح الخير 1961، مستشار فنى بدار التحرير للطبع والنشر 1971، سافر إلى باريس حيث يقيم فيها كفنان محترف.
مثال تتميز أعماله بالتركيز على البيئة المحلية والتراث المصرى القديمة وله قدرة على التعبير عن الواقع الاجتماعى، له مقتينات فى متحف وزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة ومتحف الفن الحديث بالقاهرة، وحديقة النحت الدولية بمدينة دالاس الامريكية وقرية الفن بالحرانية بالجيزة ومبنى مؤسسة الأهرام بالقاهرة، فاز بالجائزة الأولى فى مسابقة الانتاج الفنى 1955.
منذ أن هاجر الفنان آدم حنين إلى باريس وعاش كفنان محترف منذ عام 1971، تحول بفنه نحو التجريد واستخدام خامة الفخار الزلطى فى تماثيله.