هنفسحك وانت فى البيت.. زور 5 متاحف أثرية فى ثانى أيام عيد الفطر (صور)

نظرًا لانتشار فيروس كورونا الذى يتفشى بين مجتمعات العالم أجمع، أخذ عدد كبير من الدول بينها مصر إجراءات احترازية لمواجهة انتشار الفيروس، من بينها فرض حظر التجوال من الساعة الخامسة مساء وحتى السادسة صباحًا خلال أيام عيد الفطر المبارك، إلى جانب غلق جميع المتاحف والمواقع الأثرية، ومنع التجمعات نهائيًا، وتقليل عدد العاملين فى المؤسسات، منعًا لعدم تفشى الفيروس، وخلال التقرير التالى نصطحب القارئ بجولة داخل عدة متاحف أثرية، من خلال مجموعة من الصور، لمن يريد أن يدخل ويزور المتاحف، خلال مدة الوقاية من الفيروس. المتحف المصرى بالتحرير جاء إنشاء المتحف المصرى بالتحرير بعدما أقر الخديوى إسماعيل مشروع إنشاء متحف للآثار المصرية سنة 1863م، كان وراء فكرة إنشاء المتحف عالم المصريات الفرنسى أوجوست مارييت، أول مأمور لإشغال العاديات ورئيس مصلحة الآثار فى عام 1858. جيضم المتحف أكثر من 150 ألف قطعة أثرية، أهمها المجموعات الأثرية التى عثر عليها في مقابر الملوك والحاشية الملكية للأسرة الوسطى في دهشور عام 1894، ويضم المتحف الآن أعظم مجموعة أثرية في العالم تعبر عن جميع مراحل التاريخ المصري القديم، كما يضم الملك منتوحب الثانى ومجموعة تماثيل بعض ملوك الأسرة 12، كما يوج تماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث ورمسيس الثاني بالإضافة إلى العجلات الحربية. متحف الإسماعيلية القومى يعد متحف الإسماعيلية القومى من أقدم المتاحف فى مصر، شيده المهندسون العاملون فى شركة قناة السويس العالمية للملاحة البحرية (هيئة قناة السويس حالياً)، ويتخذ المتحف شكل صرح معبد. ويتميز متحف الإسماعيلية بعرض مجموعة متنوعة من القطع الأثرية الفريدة التى تم اكتشافها فى منطقة إقليم قناة السويس وسيناء. جاءت فكرة إنشاء المتحف القومى بالإسماعيلية بالتزامن مع حفر قناة السويس (١٨٥٩-١٨٦٩م)، وكان الهدف من إنشائه إيجاد مكان للحفاظ على الآثار المكتشفة وعرضها بطريقة تسهل دراستها، وخلال عام ١٩٣٤م تم افتتاح المتحف رسمياً. متحف المجوهرات الملكية متحف المجوهرات الملكية، ويعرض مجوهرات الأسر المالكة التى حكمت مصر، حيث شيد القصر عام 1919 فى منطقة زيزينيا وهو تحفة معمارية، وتبلغ مساحته 4185 مترًا مربعا وكان يؤول للأميرة فاطمة الزهراء إحدى أميرات الأسرة المالكة، وقد صمم طبقا لطراز المبانى الأوروبية فى القرن التاسع عشر ومن الداخل تمت زخرفة القصر بوحدات فنية مميزة. تحول قصر الأميرة فاطمة الزهراء، ومساحته 4185 متر مربع، الذى صمم على طراز المبانى الأوروبية فى القرن التاسع عشر، وبزخرفة فنية رائعة، إلى متحف للمجوهرات سنة 1986، وتم وضع فيه المجوهرات والمقتنيات التى تم مصادرتها فى ثورة 23، والتى وصل عددها إلى 11 ألف و500 قطعة فنية وزخرفية، فتجد مجموعة كبيرة من المجوهرات والتحف الذهبية التابعة للأسرة العلوية المالكة تعود للعام 1805 ومنها تحف نادرة بدءا من محمد على باشا حتى فاروق الأول، تمت مصادرة هذه المجوهرات من قبل ثورة 23 يوليو، وتم تسجيله كمتحف عام 1999. متحف ملوى يقع المتحف فى قلب مدينة ملوى، وافتتاح فى 23 يونيو 1962 بالمنيا فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وأغلق عقب تعرضه للتخريب ونهب محتوياته في أغسطس ٢٠١٣م، ثم أعيد افتتاحه في سبتمبر 2016م عقب ترميم المبنى. واستعادة معظم القطع الأثرية المسروقة، وترميم الكثير من المقتنيات يستعرض المتحف تاريخ المنيا عبر مختلف العصور من خلال حوالى 1000 قطعة أثرية عثر عليها بالأشمونين، وتونا الجبل، وتل العمارنة . متحف سوهاج متحف سوهاج يضم العديد كم القطع ألثرية المتميزة، وقبل استعراض عدد مقتنيات المتحف وأبرز المعروضات، نوضح أولا أن المتحف ظل تحت الإنشاء حوالى ربع قرن، وتم افتتاحه فى 2018م، ويقع فى موقع متميز على الضفة الشرقية لنهر النيل، فى الجهة المقابلة لمبنى المحافظة، ويحده من الشمال مبنى نقابة المهندسين، ومن الجنوب فندق سياحى، ويبعد عن مقر الجامعة بنحو 200 متر. يضم المتحف أكثر من 945 قطعة أثرية من مختلف العصور، ومقام على مساحة 8500 متر مربع تقريبا، بتكلفة 72 مليون جنيه، وتم تصميمه بشكل عصرى بحيث يمتزج فيه عبق الحضارة الفرعونية، مع حداثة الدولة، إضافة إلى بناء مرسى سياحى للسفن يخدم البواخر السياحية أثناء رسوها فى المنطقة، لتسهيل حركة نقل السائحين للمتحف.