افتتح مركز "لامونيدا" الثقافى فى مدينة "سانتياغو" عاصمة تشيلى بأمريكا الجنوبية، معرض تحت عنوان "مصر القديمة..الحياة على ضفاف النيل"، والذى يستمر حتى 14 أغسطس 2016.
المعرض يضم حوالى 350 قطعة أثرية، مستعارة من مجموعة متاحف ألمانية وطنية ببرلين، ويتناول الحياة اليومية، والدين والثقافة والفن عند المصريون القدماء، من خلال مجموعة من النماذج الحجرية المنحوتة من البرونز والفخار المزجج، لفائف البردى، والمجوهرات وغيرها من الأشكال والشخصيات من الحياة اليومية، وترتبط ارتباطا وثيقا بالآلهة.
والمعرض يعد هو الأول عن مصر الفرعونية فى تشيلى، ويعرض أنماط حياة المصريين القدماء وعرض المعتقدات والعادات والتقاليد، منذ بداية إختراع الكتابة وحتى نهاية العصر الرومانى فى مصر.
كما يعد دعوة لتعلم أساليب الحياة التى كان يحياها القدماء المصريون فى وادى النيل، الذى كان قناه اتصال، وكان مصدر للثروة التى سمحت لهم بمهارة تطوير الزراعة والهندسة والملاحة، والتقدم فى الفلك والعلوم، والاقتصاد والفن.
ويقام على هامش المعرض سلسلة من الأفلام للطلاب من مختلف الأعمار وأيضا للأسرة والجمهور بشكل عام، عن المصريين القدماء، بالإضافة إلى جولات مجانية للشرح والتوضيح، والتى ستعقد أيام 8 مايو، و 12 يونيو، و 17 يوليو و 7 أغسطس.