قال الكاتب صلاح عيسى، إن فئة المواطنين الشرفاء أو فيما يعرف "بالمطبلاتية" هى ظاهرة اجتماعية تحتاج إلى دراسة وبحوث حول ظروفها وملابستها، والأوضاع الاقتصادية لهذه الفئة، بحيث يتولى المجلس المصرى للعلوم الاجتماعية بإجراء دراسة عن هذه الفئة، مضيفا أن هناك نماذج أدبية اهتمت بشخصية "الهتيفة" المأجورين والذين يستخدمهم بعض العناصر فى الدعاية الانتخابية، وظهر ذلك فى رواية "أنا الشعب" للكاتب محمد فريد أبو حديد .
وأضاف "عيسى" فى تصريحات خاصة لــــ"انفراد" أن "المواطنين الشرفاء" هم جزء من المهمشين، لا يجدون من يعبر عن معاناتهم، ويضطرون إلى إيجاد وسيلة للارتزاق وكسب العيش، ويقومون بالمعارك والشجار مع الطرف الآخر لتعكير صفوهم وإفساد قراراتهم التى ينوون اتخاذها .
وأكد الكاتب الصحفى أن السينما أفردت شاشتها لهذه الفئة من المواطنين وترجمتها فى الدراما والأفلام المصرية، وكان واضحا فى شخصية خالتى فرنسا للفنانة عبلة كامل، والتى قامت بدور الفتوة فى ردع الآخرين مقابل أجر من المال، مشيرا إلى أن الحفلات الموسيقية والغنائية لم تسلم من هذه الفئة، وبدأت فى الظهور عندما قامت الفنانة وردة بإفساد حفل غنائى للفنان عبد الحليم حافظ بالاستعانة بمجموعة من "الهتيفة" والذين قاموا بالتصفييق وقت شروع العندليب فى الغناء للتشويش عليه.